









تعزية ومواساة في وفاة السيدة زهرة ستار، والدة السيدة رشيدة الحلاوي
الوكالة
2025-02-19

عبدالكريم الحساني
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، وبإيمان بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله زهرة ستار، والدة السيدة رشيدة الحلاوي، التي انتقلت إلى جوار ربها عن عمر يناهز 84 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض الذي لم يُجدِ معه علاج.
وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم زملاء وأصدقاء السيدة رشيدة الحلاوي في العمل، بأصدق عبارات التعازي وأحر مشاعر المواساة إلى عائلتها الكريمة، راجين من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويرزق أهلها الصبر والسلوان.
قال الله تعالى:
“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ” (البقرة: 155-156).
لقد كانت زهرة ستار رمزًا للأم الحنونة، المضحية، والمعطاءة، حيث عُرفت بأخلاقها الكريمة، وصدقها في المعاملة، وتفانيها في رعاية أسرتها، مما جعلها محل محبة واحترام كل من عرفها وتعامل معها. وإن رحيلها لا يمثل خسارة لعائلتها فقط، بل لكل من لمس قلبه طيب سيرتها وصفاء روحها.
نسأل الله العلي القدير أن يكرم نزلها، ويوسع مدخلها، ويغسلها بالماء والثلج والبرد، وينقيها من الخطايا كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ويبدلها دارًا خيرًا من دارها، وأهلًا خيرًا من أهلها، ويدخلها الفردوس الأعلى برحمته الواسعة.
كما نضرع إلى الله أن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان، وأن يجبر قلوبهم المكلومة، ويمنحهم القوة والسكينة لتجاوز هذا المصاب الأليم، إنه سميع مجيب الدعاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.




