
استقبل السيد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة و التواصل، اليوم، وفداً رفيع المستوى عن مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة السيد كريستيان كامبون، رئيس المجموعة. وقد كان مرفوقاً بالسيد محمد زيدوح، رئيس مجموعة الصداقة المغربية-الفرنسية بمجلس المستشارين.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للتأكيد على متانة العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، بقيادة كل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون. وقد تم خلال هذه المحادثات تسليط الضوء على الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما في ما يتعلق بتعزيز التعاون الثقافي.
وفي هذا السياق، جرى التطرق إلى أهمية تطوير الشراكات في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، باعتبارها رافعة للتنمية المستدامة وجسراً للتقارب بين الشعبين. كما عبر الجانبان عن رغبتهما المشتركة في تعميق هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويساهم في إشعاعهما على المستويين الإقليمي والدولي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتقوية العلاقات البرلمانية والثقافية بين المغرب وفرنسا، وتوسيع مجالات التعاون ليشمل قطاعات جديدة تعزز من التقارب السياسي والإنساني بين البلدين.