
سطات – متابعة ي /ب -ع / م
عقد المجلس الإقليمي لسطات دورته العادية لشهر يونيو بمقر عمالة الإقليم، وذلك في جلسة ترأسها السيد محمد علي حبوها، العامل الجديد للإقليم، في أول ظهور رسمي له بعد تعيينه على رأس عمالة سطات، وسط حضور رسمي وأعضاء المجلس.
وتضمنت أشغال الدورة مناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط ذات البعد التنموي، أبرزها اتفاقيات شراكة مع جامعة الحسن الأول والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بهدف توسيع العرض الجامعي بالإقليم، وتحسين جودة الحياة الطلابية من خلال دعم البنيات الاجتماعية والثقافية لفائدة الطلبة.
كما صادق المجلس على مشاريع تتعلق بتقوية تزويد المناطق القروية بالماء الصالح للشرب، في خطوة ترمي إلى تحسين ظروف العيش والحد من الفوارق المجالية بين الوسطين الحضري والقروي. وتم كذلك التداول بشأن مراجعة شراكات تخص النقل المدرسي، في إطار تحسين جودة الخدمات التعليمية وضمان استمرارية التمدرس بالعالم القروي.
ومن جهة أخرى، شهدت الدورة المصادقة على اتفاقيات شراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، تروم هيكلة مراكز الجماعات الترابية وتعزيز البنية التحتية الأساسية، بما ينسجم مع رؤية تنموية متكاملة ومندمجة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق انطلاقة جديدة تشهدها عمالة سطات، حيث عبّر أعضاء المجلس عن استعدادهم الكامل للعمل بشكل تشاركي مع العامل الجديد لتنزيل برامج ومشاريع تنموية تستجيب لانتظارات الساكنة، وتكرّس مبادئ العدالة المجالية والاجتماعية في مختلف ربوع الإقليم.