
شهدت مدينة أحمد آباد، غرب الهند، فاجعة جوية مروعة بعد اصطدام طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية بمبنى سكني تابع لكلية الطب، أثناء محاولتها الإقلاع باتجاه العاصمة البريطانية لندن.
الطائرة المنكوبة كانت تقل 242 شخصاً، بينهم 169 مواطناً هندياً، و53 بريطانياً، و7 برتغاليين، وكندي واحد، إضافة إلى طاقم مكون من 10 أفراد. وأسفرت الحادثة عن مقتل 241 شخصاً، فيما نجا راكب واحد فقط في معجزة نادرة.
ووفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الهندية، فإن الحادث أدى أيضاً إلى إصابة ما لا يقل عن 60 طالباً كانوا يقيمون في المبنى السكني الذي اصطدمت به الطائرة، وسط حالة من الذعر والهلع في محيط الكلية والمستشفى الجامعي.
السلطات الهندية باشرت على الفور بعمليات البحث والإنقاذ، فيما فُتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث وأسبابه، بمشاركة فرق من الهيئة العامة للطيران المدني وخبراء في السلامة الجوية.
الحادثة أثارت موجة من الحزن والغضب في الأوساط المحلية والدولية، في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية لتحديد المسؤوليات والظروف التقنية التي أحاطت بالرحلة.