
بدر قلاج/
في مدينة سيدي قاسم، حيث يختلط شغف الكرة بتراب الأمل، ينبثق اسم بنعيسى التسير كموهبة كروية صاعدة، تخطو بثبات نحو حلم كبير. وُلِد بنعيسى في 9 يوليو 2010، ووجد في جمعية الإسماعيلية للرياضة والتنمية المستدامة فضاءً لصقل موهبته، حيث بدأت قدماه تروي حكاية عشقها للمستديرة منذ الصغر.

يحمل بنعيسى في قلبه أمنية تتجاوز حدود العشب الأخضر، حلمًا يتغلغل في روحه كنبض لا يهدأ: أن يرتدي قميص أحد العملاقين البيضاويين، الوداد أو الرجاء، وأن يحمل راية المغرب في المحافل القارية والدولية. ليس الحلم عنده مجرد ترف خيالي، بل هو رؤية محفوفة بالإصرار، تُترجمها قدماه في كل تمريرة ولمسة ساحرة.
في زمن أصبحت فيه الكرة لغة عالمية، تتجاوز الانتماءات الضيقة، يمثل بنعيسى صورة الشاب المغربي الطموح، الذي يرى في الكرة أكثر من مجرد لعبة؛ بل مرآة للهوية، وجسرًا نحو المجد، وأداة لصنع التاريخ. فهل ستكون أقدامه جواز عبوره إلى حلمه الكبير؟ وهل يستطيع أن يحفر اسمه في ذاكرة الكرة المغربية كما فعل أساطير سبقوه؟

بين العرق المتصبب فوق الملاعب والأمل المنغرس في الروح، يبقى الطريق طويلًا، لكنه ليس مستحيلًا. فالموهبة وحدها لا تكفي، بل هي مجرد بذرة تحتاج إلى الصبر، والاجتهاد، والفرصة التي قد تغيّر كل شيء.
انا صديق بنعيسى تيسير هو موهب كبير اتمنى ان يكون في فريق كبير ميثل رجاء او وداد انه يستحق دلك مكان ارجوا من اوطر او اشخاص ان ينظر لهده موهب ليس عليها ان تضيع ميثل هده شباب موهبون لم يعطهم حقهم في المغرب