
مراد مزراني/
في أحد أحياء البرنوصي، المعروف بــ”تندوف”، تتدلى أحذية قديمة على الأسلاك الكهربائية والهاتفية، مشهد قد يبدو عاديًا للبعض، لكنه يحمل بين طياته رسائل خفية لا يفك شفرتها إلا من هم في عالمها.
حينما تتحول الأسلاك إلى لوحات ترميزية!
هذه “الشِيفرة الحصرية” ليست سوى علامة مُشفَّرة يستخدمها مروّجو الممنوعات وزبائنهم، للإشارة إلى نقاط تواصل غير مرئية، حيث يتم الترويج لمواد خطرة بعيدًا عن أعين المارة، وقريبًا جدًا من مستقبل شباب غافل.
في غياب تدخل حازم من الجهات المختصة، تبقى هذه الظاهرة في تصاعد، تاركةً الحي رهينة رسائل مشفرة، لا تحمل الخير أبدًا. فهل ستتحرك السلطات لفك هذه “الشِفرة” قبل أن تتحول إلى كارثة مفتوحة؟