
القاديري الشرقي/
انعقد، بحول الله وتوفيقه، اجتماع استثنائي عن بُعد للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بحد بوموسى يوم 11 من رمضان 1446هـ ، الموافق ل 12 مارس 2025م، لمناقشة الوضع الراهن في مركز حد بوموسى.
وتابعت الكتابة المحلية، ببالغ الأسف، التدهور الملحوظ الذي يعانيه مركز جماعة حد بوموسى في تفاقم وضع البنية التحتية خلال الآونة الأخيرة، خصوصًا مع أشغال مشروع الصرف الصحي، الذي كان يفترض أن يشكل نقطة تحول إيجابية في مسار التنمية المحلية. غير أن المشروع، وللأسف الشديد، قُدِّر له ألا تنتهي أشغاله ! مما فاقم معاناة السكان وحوّله من حل منتظر إلى عبء إضافي.

وبعد نقاش مستفيض، تعلن الكتابة المحلية للرأي العام ما يلي:
تثمين الكتابة المحلية للنقاشات الجادة التي أُثيرت وتُثار حول موضوع الصرف الصحي، والتي تؤكد ضرورة استكمال أشغال هذا المشروع بمراحله المختلفة في أقرب الآجال.

كما حمّلت الكتابة المحلية المجلس الجماعي لحد بوموسى المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع الشاذ ،خاصة في ظل الغياب غير المفهوم لجميع مكونات المجلس، ولا سيما من لهم يد، بطريقة أو بأخرى، في هذا الوضع المؤلم.
هذا ودعت الكتابة المحلية مختلف السلطات والجهات المعنية بأشغال مشروع الصرف الصحي إلى التدخل الفوري لإيجاد حلول جذرية ومستعجلة، ومواكبة الوضع الراهن، ونتيجةً لضعف المتابعة أصبح الوضع على ما هو عليه اليوم ؛ ركود اقتصادي و حوادث يومية تتعرض لها مختلف وسائل النقل أثناء دخولها إلى المركز ، وهو ما تؤكده الصور اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي .
واستنكرت الكتابة المحلية الغياب التام وغير المبرر للمجلس الجماعي والسلطات المعنية عن التدخل لمعالجة مشاكل المسالك الطرقية المؤدية للمركز و النقاط السوداء التي ظهرت في مواقع مختلفة داخل مركز أحد بوموسى ، وعدم اتخاذ أي إجراءات للحد من خطورتها على سلامة المواطنين.
ودعت الكتابة المحلية المجلس الجماعي لحد بوموسى إلى تقديم استقالته، نظرًا لعجزه الواضح عن أداء مهامه في إطار ما يخوله له القانون التنظيمي رقم 113.14 , وعدم قدرته على تغيير هذا الوضع المأزوم ، في ظل غياب أي مبادرات ميدانية ملموسة تشعر المواطن بالاطمئنان للمستقبل .
وأكدت الكتابة المحلية استمرارها في القيام بأدوارها الدستورية والقانونية، في سبيل الحفاظ على كرامة المواطن وتنمية المنطقة مع كل الغيورين للخروج من الوضع الراهن .