
عبدالكريم الحساني /
في جريمة هزت منطقة سيدي الطيبي التابعة لمدينة القنيطرة، تم العثور صباح اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 على جثة الطفلة “جيداء”، التي لا تتجاوز من العمر خمس سنوات، داخل حاوية للأزبال، في حادثة فظيعة تركت صدمة كبيرة في المجتمع المحلي.
تفاصيل الجريمة بدأت مساء يوم الإثنين 10 مارس، بعد صلاة التراويح، حيث اختفت الطفلة “جيداء” بشكل مفاجئ أثناء لعبها بالقرب من منزل أسرتها. بعد ساعات من اختفائها، انطلقت الأسرة والجيران في عملية بحث واسعة في محيط المنزل، ولكنهم لم يتمكنوا من العثور عليها. مع مرور الوقت وتزايد القلق، قررت الأسرة الإبلاغ عن اختفاء الطفلة، فتم إشعار السلطات المحلية.
صباح اليوم التالي، بينما كان عمال النظافة يباشرون عملهم الروتيني في جمع النفايات في المنطقة، عثروا على جثة الطفلة “جيداء” داخل إحدى حاويات الأزبال. وعلى الفور، تم إخطار السلطات المختصة، التي باشرت التحقيقات على وجه السرعة.
وتعقبًا لجريمة القتل، تجندت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي الطيبي فورًا للبحث والتحري المكثف. بعد جهود مضنية، تبين أن المشتبه به في الجريمة هو عم الضحية، البالغ من العمر 17 عامًا. وقد أسفرت التحقيقات الأولية عن العثور على أدلة تشير إلى أن المشتبه به قام باختطاف الطفلة بعد صلاة التراويح، ثم اغتصبها بوحشية قبل أن يقوم بخنقها حتى الموت. بعد ارتكاب جريمته، قام الجاني بإلقاء جثة الطفلة في حاوية الأزبال على أمل إخفاء آثار جريمته.
التحقيقات أظهرت أن المشتبه به كان على علاقة طبيعية مع الطفولة البريئة، لكن فك لغز هده الجريمة الشنيعة في ظرف قياسي من طرف عناصر مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي الطيبي لقى استحسانا لدى المواطنين وخاصة المجتمع المدني والحقوقي وكدا السلطات المحلية