المغرب يواجه أزمة مائية مستمرة في ظل توالي سنوات الجفاف
تستمر الأزمة المائية في المغرب في التأثير بشكل كبير على البلاد، حيث يعاني المواطنون من تبعات توالي سنوات الجفاف، التي بلغت ست سنوات متتالية. وعلى الرغم من الانتظار لتحسن الوضع خلال العام الجاري، إلا أن المؤشرات المناخية لا تزال غير مبشرة.
في آخر تحديث لمخزون السدود بتاريخ 29 دجنبر 2024، وصلت نسبة الملء إلى 28,47%، ما يعكس انخفاضاً طفيفاً عن الأعوام السابقة. ومع ذلك، ما تزال هذه النسبة أدنى من المعدلات المطلوبة لتلبية احتياجات البلاد في ظل التغيرات المناخية السائدة.
الملء المائي للسدود في المغرب: 28% مع تزايد المخاوف
بحلول 29 دجنبر 2024، أظهرت الإحصائيات الرسمية أن نسبة الملء في السدود المغربية وصلت إلى 28,47% فقط، وهو ما يشير إلى استمرار التراجع في المخزون المائي. إذ بلغ إجمالي المخزون المائي في السدود 4794 مليون متر مكعب، مما يضع المملكة في موقف حرج تجاه تأمين احتياجاتها المائية.
هذا التراجع، رغم أنه أقل حدة من العام الماضي، إلا أنه لا يزال يثير القلق بسبب استمرار غياب التساقطات المطرية التي كانت تأمل السلطات في أن تساهم في استعادة التوازن المائي في المملكة.
الأوضاع المائية في المغرب: استمرار الجفاف يهدد الموسم الفلاحي
تواصل المغرب مواجهة تحديات كبيرة في قطاع المياه بسبب الجفاف المستمر الذي يعصف بالبلاد منذ عدة سنوات. ومع تزايد المعاناة الناجمة عن توالي سنوات قاسية من انخفاض التساقطات المطرية، يزداد الوضع صعوبة مع قرب نهاية 2024.
في آخر تقييم، بلغ مخزون المياه في السدود المغربية 4794 مليون متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء 28,47%. ورغم تحسن طفيف مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فإن التوقعات غير مطمئنة بخصوص الموسم الفلاحي المقبل.
أزمة المياه في المغرب: غياب الأمطار يضاعف التحديات
يواجه المغرب أزمة مائية خانقة في ظل استمرار الجفاف الذي يضربه منذ أكثر من خمس سنوات، مع تراجع ملحوظ في مستويات المخزون المائي. في آخر تحديث، وصلت نسبة ملء السدود إلى 28,47%، وهي نسبة تشير إلى تدهور الوضع المائي الذي لا يزال يهدد الأمن المائي والزراعي في البلاد.
ورغم أن هذه النسبة أفضل قليلاً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فإن غياب الأمطار في الأفق يثير القلق، خصوصاً مع اقتراب موسم الشتاء من نهايته.
إرسال التعليق