في إطار التطورات المستمرة في نزاع الصحراء المغربية، تجد جبهة البوليساريو نفسها عند مفترق طرق حاسم، بين اتخاذ مواقف تصعيدية أو الانكفاء في صمت تكتيكي، خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

هذا الوضع يثير تساؤلات حول توجهات الجبهة في المرحلة المقبلة، في ظل الوضع الدبلوماسي المتأزم لأطروحتها، بعد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء.

المحللون يرون ان البوليساريو تعيش حالة توجس من عودة ترامب، الذي أظهر سياسة براغماتية في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.

هذا التوجس يعكس القلق من اتخاذ الولايات المتحدة خطوات إضافية لدعم السيادة المغربية على الصحراء، مما قد يدفع البوليساريو إلى تجنب التصعيد والابتعاد عن أي تحركات قد تساهم في تعزيز المواقف المؤيدة للمغرب، مع الرهان على مرور الوقت وانتظار تغييرات قد تحدث في الساحة الدولية.