
متابعة / يوسف البكاري
باشرت مصالح الدرك الملكي بمركز طهر السوق، نواحي إقليم تاونات، عملية تفتيش روتينية أسفرت عن حجز كمية مهمة من اللحوم الفاسدة الموجهة للاستهلاك، تُقدّر بحوالي 100 كلغ.
كشفت مصادر محلية أن اللحوم المحجوزة تضمنت لحومًا حمراء وأحشاء داخلية، تفتقر إلى أدنى شروط السلامة الصحية. وبيّنت المعاينة الأولية أن هذه المواد تمثل خطرًا صحيًا كبيرًا، حيث بدت عليها علامات تلف واضحة نتيجة سوء الحفظ وعدم الالتزام بالمعايير الصحية المعمول بها
بتوجيه من النيابة العامة المختصة، قامت مصالح الدرك بتحرير محضر رسمي يوثق المخالفة، مشددة على ضرورة التعامل مع القضية بجدية لضمان عدم تكرارها. وقد تقرر إتلاف الكمية المحجوزة فورًا، وفق الإجراءات القانونية التي تهدف إلى حماية المستهلك من الأخطار الصحية المحتملة.
هذه الواقعة تثير من جديد الحاجة إلى تعزيز الرقابة على مصادر اللحوم وآليات توزيعها، حيث تُشكّل مثل هذه المخالفات خطرًا مباشرًا على الصحة العامة. وأكدت مصادر مختصة أن الجهات المسؤولة ستواصل تنفيذ عمليات تفتيش دورية لضمان الالتزام بشروط السلامة الصحية ومعاقبة كل من يثبت تورطه في توزيع مواد غير صالحة للاستهلاك.وفي هذا السياق، دعت السلطات المستهلكين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي ممارسات مشبوهة تتعلق ببيع أو توزيع مواد غذائية غير سليمة، لما لذلك من دور كبير في تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الصحة العامة وضمان سلامة المنتجات الغذائية في الأسواق.