منير ليموري رئيساً لمجموعة الجماعات الترابية طنجة تطوان الحسيمة | وكالة الأنباء المغربية
×

منير ليموري رئيساً لمجموعة الجماعات الترابية طنجة تطوان الحسيمة

عُقدت يوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، في قاعة الندوات بعمالة الفحص أنجرة، جلسة انتخاب رئيس مجموعة الجماعات الترابية طنجة تطوان الحسيمة، إلى جانب تشكيل باقي هياكل المجلس من نواب وكاتب المجلس ونائبه. هذا الحدث الهام، الذي يأتي في إطار تعزيز العمل الجهوي المتكامل، شهد حضور شخصيات سياسية وازنة من مختلف الأطياف، ممثلة للهيئات السياسية بالجهة.

افتتاح الجلسة بكلمة السيد والي الجهة

افتتح السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة الجلسة بكلمة ترحيبية شكر خلالها السادة عمال الأقاليم ورؤساء الجماعات الترابية على جهودهم. كما استعرض التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، التي تدعو إلى تعزيز الجهوية المتقدمة وتفعيل دور المؤسسات الجهوية. أشار السيد الوالي إلى الإطار القانوني المنظم لهذه المجموعة والأهداف التنموية المتوخاة منها، مشدداً على أهمية تمثيل كافة الأقاليم في هياكل المجموعة لضمان توازن الجهود وتحقيق التنمية العادلة.

تسيير الجلسة وانتخاب الرئيس

تولى العضو الأكبر سناً رئاسة الجلسة وفقاً للمساطر القانونية، فيما أسندت مهمة كتابة الجلسة إلى أصغر الأعضاء سناً. وأثناء الجلسة، تقدّم السيد منير ليموري، ممثل حزب الأصالة والمعاصرة، كمرشح وحيد لرئاسة المجموعة. وتم التصويت عليه بالإجماع من قبل الحاضرين، ليُعلن رئيساً لمجموعة الجماعات الترابية طنجة تطوان الحسيمة.

تشكيل باقي هياكل المجلس

بعد انتخاب الرئيس، انتقلت الجلسة إلى عملية التصويت على نواب الرئيس وكاتب المجلس ونائبه. وقد تمت هذه العمليات بسلاسة وسط توافق سياسي بين الأعضاء، حيث حصلت جميع المناصب على إجماع الحاضرين، مما يعكس روح التعاون والتفاهم بين ممثلي مختلف الجماعات الترابية.

أهمية المجموعة وأهدافها

تُعتبر مجموعة الجماعات الترابية طنجة تطوان الحسيمة مؤسسة محورية في تنسيق جهود التنمية بين أقاليم الجهة، حيث تهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف المشاريع التنموية. كما تُسهم في تعزيز الحوكمة الجيدة، وتفعيل الشراكات بين الجماعات لتحقيق التوازن في توزيع الموارد والخدمات.

مع انتخاب السيد منير ليموري وأعضاء المكتب بالإجماع، تبدأ المجموعة مرحلة جديدة من العمل الجهوي، وسط آمال كبيرة لتحقيق الأهداف المنشودة، التي تشمل تحسين ظروف عيش المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في كافة أقاليم الجهة.

إرسال التعليق