من المستفيد والمنتصرفي ازمة حجزوعرض حافلة الاتحاد الرياضي لزاكورة في المزاد العلني؟؟.
زاكورة : مبارك كرزابي
اثارت قضية حجز حافلة الاتحاد الرياض لزاكورة وعرضها في المزاد العلني خلال الاسبوع ما قبل الاخير، موجة صاخبة من " التطاحنات " وردود الأفعال المتباينة، بين اعضاء مكتب الاتحاد الرياضي من جهة والمنفذ لهم امر الحجز من جهة ثانية وكافة المتدخلين من سلطة محلية ومجلس اقليمي وهيئات المجتمع المدني من جهة ثالثة.فاذا كانت هذه الاخيرة في شخص كل من (ر.ا )و(ي.م)هي صاحبة مبادرة التدخل لحل معضلة حجزالحافلة وعرضها في المزاد العلني، وذلك بجمع المساهمات المالية ،حيث نجحت في جمع مبلغ الديون المترتبة على جمعية الاتحاد الرياضي وتسليمها للجمعية، وهو المبلغ الذي سيمكنهم من تحرير الحافلة، فان جهات اخرى سارعت لتهريب الملف وابعاد المتدخلين الناشطين الرئيسيين الاولين في حلحلة القضية، وذلك بعقد اجتماع تفاوضي تصالحي بمستودع المجلس الاقليمي لزاكورة،جمع مكتب جمعية الاتحاد الرياضي في شخص الرئيس وباشا المدينة ورئيس المجلس الاقليمي لزاكورة وبعض المعنيين بالديون، انتهى اللقاء بعقد صلح "اخر لحظة" بين الاطراف المعنية، مع رفض تنازل احد المدينين للاتحاد الرياضي عن مستحقاته لكونه طالب بتدخل عامل الاقليم بدل باشا المدينة. الى ذلك اتهم اصحاب المبادرة، رئيس المجلس الاقليمي لزاكورة وجهات اخرى، بالركوب السياسوي"السخيف" في قضية رياضية محضة تهم ساكنة الاقليم ككل، باستعمال اساليب الابعاد والاقصاء المعتادة في تعاملهم مع القضايا المعروضة على النقاش العام ،متسائلين لماذا رفض رئيس المجلس الاقليمي الاجتماع الموسع الذي كان سيجمع كافة المتدخلين والمعنيين بالأمر ورجال السلطة والمنتخبين ورجال الاعلام بالإقليم المتفق عليه. مستغربين ذات الوقت اين كانت هذه الجهات لما صدر امر الحجز والعرض في المزاد العلني؟. ولماذا لم يتدخل رئيس المجلس الاقليمي منذ البداية؟وماهي مساهمته في هذه القضية؟.واضاف المقصيون ان من تبعات "الصلح المهرب" حرمان الاتحاد الرياضي من مجموعة من المساهمات الهامة التي تعهد بها رجال اعمال ينتمون للإقليم زاكورة، بعدما تبث لديهم تحريف مسار القضية من الاهداف الرياضية النبيلة الى اطماع سياسوية "مبتدلة".
إرسال التعليق