لاتفيا تسعى لتعزيز التعاون مع المغرب في مجالات متعددة
تسعى جمهورية لاتفيا لتعميق علاقتها بالمملكة المغربية من خلال تعزيز التعاون في مجموعة من المجالات الحيوية التي تشمل الاقتصاد، التكنولوجيا، والبيئة. تأتي هذه المبادرة في إطار رغبة لاتفيا في الاستفادة من الخبرات المغربية في هذه القطاعات الاستراتيجية، بما يساهم في دعم التنوع والتطور في كل من البلدين.
لقاء مشترك بين السلطات اللاتفية والسفير المغربي
في هذا السياق، عقدت نائبة عمدة ريغا، ليندا أوزولا، لقاء مع السفير المغربي في مملكة السويد وجمهورية لاتفيا، كريم مدرك، الذي تولى مهام منصبه في ديسمبر 2021. اللقاء، الذي جرى منتصف هذا الأسبوع، ناقش سبل تعزيز التعاون الثنائي بين العاصمة اللاتفية ريغا والمدن المغربية في عدد من المجالات المهمة.
مجالات التعاون المقترحة
وفقًا لما جاء في بلاغ صادر عن مجلس مدينة ريغا، تم تحديد عدة مجالات لتطوير التعاون، وهي:
- السياحة: التعاون في تعزيز السياحة المتبادلة بين ريغا والمدن المغربية.
- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تبادل الخبرات بين البلدين في مجال الرقمنة وتطوير البنية التحتية الرقمية.
- الصناعات الدوائية: الشراكة في مجال صناعة الأدوية وتبادل المعرفة في القطاع الطبي.
- التقنيات الخضراء: التعاون في مجال الاستدامة البيئية والتقنيات التي تعزز من كفاءة استهلاك الطاقة.
من جانب آخر، أشارت أوزولا إلى تجربة ريغا الناجحة في إدارة الموارد المائية وتنفيذ مفهوم “المدينة الذكية”، وهي تجربة قد تكون مفيدة للمغرب في مساعيه لتطوير المدن الذكية وتحسين إدارة المياه.
تعزيز العلاقات الثنائية
وقد أبدت نائبة عمدة ريغا امتنانها للمغرب على دعمه لترشيح لاتفيا للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما أظهرت أوزولا اهتمامًا خاصًا بتعميق التعاون بين المدينتين في جميع المجالات المذكورة، مما يعكس رغبة لاتفيا في الاستفادة من تجارب المغرب الناجحة في هذه القطاعات.
تجسد هذه الخطوات التزام لاتفيا بتعزيز علاقاتها مع المغرب، والتطلع إلى تعاون طويل الأمد يعود بالنفع على الطرفين في عدة مجالات تنموية رئيسية.
إرسال التعليق