دار الطالبة بسيدي يحيى زعير تحتفي بذكرى عيد الاستقلال وتكريم الأستاذة نجاة مسرار بالوسام الملكي
إعداد: عبد الغني جبران – تمارة
في إطار الاحتفال بالمناسبات الوطنية الغالية على قلوب المغاربة، نظمت دار الطالبة بسيدي يحيى زعير يوم أمس حفلاً فنياً وثقافياً متميزاً بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد. تخلل الحفل أجواء احتفالية مفعمة بالوطنية والاعتزاز، إلى جانب تكريم خاص للأستاذة نجاة مسرار، مديرة المؤسسة، بتوشيحها بالوسام الملكي، تقديراً لجهودها الكبيرة في خدمة قطاع الرعاية الاجتماعية.
انطلقت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها تقديم فتيات دار الطالبة لوحات فنية وأغانٍ وطنية تعبّر عن قيم المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال. أبدعت التلميذات في تقديم عروض مميزة أظهرت حسهن الفني وحبهن للوطن، كما سلطت الضوء على إبداعاتهن التي تعكس مستوى التعليم والتأطير العالي الذي يحظين به داخل المؤسسة.
عرف الحفل حضور عدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية المرموقة التي ساهمت في إثراء المناسبة، من بينهم:
- السيد المدير الإقليمي للتعاون الوطني.
- السيد جواد الدحاني، خليفة قائد سيدي يحيى زعير.
- عوني السلطة: عبد الحق وعلي خلالي.
- أعضاء مجلس جماعة سيدي يحيى زعير: بوشعيب مرشيش، الحاج لحسن بلعايدي، السيد محمد الغندوري، السيد نبيل صدقي، السيدة فتيحة بوهوش، والسيدة ابتسام شباكي.
- السيد بوشعيب الفكاك، رئيس جماعة المنزه.
- وفد من دار الأطفال بتمارة، برئاسة الأستاذ مصطفى أعتاب، مدير دار الأطفال.
- المستشار الجماعي السابق السيد حميد بوجمعي.
- السيد محمد بن الشيخ، رئيس جمعية المبادرة المشرفة على إدارة دار الطالبة.
- عدد من الفاعلين الجمعويين وممثلين عن المصالح المحلية المختلفة.
أبرز لحظات الحفل كانت تقديم الوسام الملكي للأستاذة نجاة مسرار، مديرة دار الطالبة، كاعتراف رسمي بخدماتها الجليلة وتفانيها في العمل الاجتماعي والتربوي. تم تسليم الوسام من قبل السيد جواد الدحاني، خليفة قائد سيدي يحيى زعير، نيابة عن مدير التعاون الوطني. وجاء هذا التكريم تقديراً لجهود الأستاذة مسرار الممتدة على سنوات طويلة، والتي ساهمت من خلالها في تأطير وإرشاد المستفيدات من المؤسسة وتطوير العمل الاجتماعي بالمجال القروي.
جسد الحفل معاني الانتماء للوطن والاعتزاز بالمناسبات الوطنية، حيث عبرت التلميذات عن حبهن للوطن من خلال مشاركات فنية متنوعة، وسط تفاعل الحضور الذي أضفى على الحفل روحاً جماعية مميزة.
اختتمت الفعالية بالتقاط صور جماعية جمعت الحاضرين مع الأستاذة نجاة مسرار والفعاليات المشاركة، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز. تخلل الختام تقديم التهاني للأستاذة المكرمة، وكذلك للسيد محمد بن الشيخ، الذي وُصف بأنه رجل الظل والعطاء في دعم هذه المؤسسة.
الحفل لم يكن مجرد احتفال بالمناسبات الوطنية، بل كان أيضاً مناسبة لتكريم الكفاءات النسائية وإبراز دور المرأة في العمل الاجتماعي والتربوي. كما أنه عكس التلاحم بين مختلف الفاعلين المحليين في سبيل خدمة الوطن وتعزيز قيم التعاون والتضامن.
إرسال التعليق