انطلاق الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان مع تكريم رواد المسرح المغربي | وكالة الأنباء المغربية
×

انطلاق الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان مع تكريم رواد المسرح المغربي

متابعة : يوسف البكاري

افتتحت مساء أمس فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح بمدينة تطوان، في حفل مهيب حضره وزير الثقافة والشباب والتواصل، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والمنتخبين والفاعلين الثقافيين. المهرجان الذي يستمر حتى التاسع والعشرين من نونبر، يهدف إلى إبراز مكانة المسرح المغربي في الساحة الفنية الدولية وتعزيز دوره كأداة للدبلوماسية الثقافية.

تكريم أبرز أعلام المسرح المغربي

خلال حفل الافتتاح، تم تكريم مجموعة من الأسماء اللامعة التي ساهمت في بناء وتطوير المسرح المغربي على مدار سنوات طويلة، وذلك في إطار الاعتراف بعطاءاتهم المستمرة في المجال الفني. من بين المكرمين:

  • محمد الشوبي، الذي يعتبر أحد أعمدة الفن المسرحي والسينمائي المغربي.
  • محمد الدرهم، الفنان الذي أضاف لمسته الخاصة للمسرح والموسيقى الوطنية.
  • حجرية عمارة، المبدعة التي تركت بصمتها في مجال المسرح على مدى عقود.
  • الزبير بن بوشتى، الكاتب والمخرج المسرحي الذي أسهم في تطوير النصوص المسرحية المغربية.
  • حسن بديدة، الممثل الذي بصم تاريخ المسرح المغربي بأدائه الرفيع والمتقن.

كما تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي تضم نخبة من النقاد والمبدعين الذين سيقومون بتقييم العروض المسرحية المشاركة في هذه الدورة.

المسرح كأداة دبلوماسية ثقافية

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الثقافة على الأهمية المتزايدة للمسرح المغربي على الساحة الدولية، مشيراً إلى أنه يعد أداة رئيسية للدبلوماسية الثقافية. وأوضح أن المسرح يشكل جسرًا للتواصل بين المغرب والثقافات العالمية، وأن هناك تطورًا ملحوظًا في هذا المجال من حيث الإنتاج الفني وجودة العروض المقدمة.

وأكد الوزير أن الوزارة ستواصل دعم المبادرات المسرحية الهادفة على جميع الأصعدة، بما في ذلك:

  • تشجيع مسرح الهواة وتعزيز مكانته في المشهد الثقافي المغربي.
  • دعم الأعمال المسرحية داخل دور الثقافة والشباب التي تشهد إبداع فرق مسرحية جديدة، وتعتبر منصة لاكتشاف مواهب شابة.
  • التأكيد على أن الوزارة ستعمل على دعم الفنون المسرحية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي وتعزيز قيم الإبداع الفني.

دورة تتميز بالانفتاح على التنوع الفني

تسعى الدورة الحالية للمهرجان إلى تقديم عروض مسرحية متنوعة تعكس التطور الفني الكبير الذي يشهده المسرح المغربي، بالإضافة إلى تعزيز تفاعل الفنانين والجمهور من مختلف الفئات العمرية. المهرجان سيشمل تقديم عروض مسرحية محلية ودولية، بالإضافة إلى ورش عمل ودراسات حول مستقبل المسرح المغربي ودوره في تعزيز الثقافة الوطنية.

ختام المهرجان

من المتوقع أن تشهد الدورة الحالية مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي ستساهم في إبراز تطور المسرح في المغرب وتوسيع آفاقه. وستشكل العروض المسرحية فرصة للمهتمين لمتابعة أعمال مبدعين شباب، إلى جانب كبار الفنانين الذين يشاركون في إحياء هذا الحدث السنوي الهام.

إرسال التعليق