الفصيلة القضائية للدرك الملكي بالرباط سلاح القائد الجهوي لمحاربة الجريمة و العصابات المنظمة
الرباط : جواد اماني
تعد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط مثالا يقتدى به في اتباع المنهجية الناجحة التي وضعها الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو بعد توليه مسؤولية مؤسسة الدرك الملكي.
وتظهر نجاعة جهوية الدرك الملكي بالرباط التي يرأسها القائد الجهوي بجميع مصالحها و سرياتها و مراكزها القضائية و الترابية مواكبة متسلسلة الاحداث لحفظ كرامة المواطن و السهر على سلامته وتوفير الامان بالمحاربة الاستباقية للجريمة بشتى انواعها وافرادها.
وتعتبر الفصيلة القضائية بالرباط التي يرأسها القائد الجهوي شخصيا وتضم خيرة المحققين المعروفين على الصعيد الوطني سلاح ذو حدين لمحاربة الجريمة حيث بعد النجاح الباهر في تفكيك جميع القضايا المعروضة عليها وسعت عملياتها تحت اشراف النيابة المختصة في تفكيك شبكات وطنية و دولية في الاتجار بالمخدرات الصلبة و الاتجار بالبشر وتزوير الاوراق النقدية مع توقيف افراد مدبرين و مخططين في عالم الاجرام الى جانب التصدي للجرائم المنظمة و الالكترونية.
وترتكز النجاحات التي حققتها الفصيلة القضائية بالرباط على سياسة القرب من المواطن و رفع الفعالية الامنية و محاربة الجريمة المنظمة من خلال تعميق الابحاث الميدانية و استعمال الوسائل و الخبرات التقنية الحديثة.
خبراء من متتبعي شؤون مؤسسة الدرك الملكي اكدوا ان تركيز عناصر الفصيلة القضائية بالرباط على تفكيك العصابات و الشبكات الاجرامية المنظمة يضاهي براعة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للدرك الملكي و هو الشيء الذي يجسد اشراف القائد الجهوي شخصيا على انتقاء عناصرها المتمرسين في ميدان البحث القضائي بكل انواعه.
وتظل القياد الجهوية للدرك الملكي مثال حي على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يضع الامن و الاستقرار على رأس اولويات الدولة.
إرسال التعليق