بوطيب الفيلالي

شد وجذب ميز محاولة إدراج ملتمس إقالة رئيس مجلس جماعة إسافن، التابعة لإقليم طاطا من طرف اثني عشر مستشار بها. وهو الملتمس الذي من المنتظر مناقشته بمعية باقي النقط خلال دورة أكتوبر القادم.

غير أن إصرار 12 مستشارا على إدراجه في جدول أعمال الدورة، وتفاديا لكل ما من شأنه أن يجعلهم يعودوا بخفي حنين، في مسارهم التصعيدي ضد رئيس المجلس، جعلهم يستعينون بمفوض قضائي لتبليغ الرئيس بقرارهم هذا، وهو ما حدث بالفعل، حيث ما إن وصل المفوض القضائي لمقر الجماعة، حتى تم تسجيل الملتمس بمكتب الضبط، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل الاستعانة بخدمات المفوض القضائي المذكور؛ وهو ما أكده للجريدة أحد المستشارين الأثني عشر الذي ضرب أخماسا في أسداس بسبب هاته الواقعة التي تؤكد غياب الثقة.

وكإجراء احترازي، بادر الأعضاء بتقديم طلب للسلطة المحلية والاقليمية، لحث رئيس المجلس على إدراج ملتمس استقالة الرئيس، ضمن نقط جدول أعمال دورة أكتوبر 2024، طبقا لمنطوق المادة 70 من القانون التنظيمي 14.113 الخاص بالجماعات المحلية.وقد أكد ذات المستشار، أن نواب الرئيس وباقي الأعضاء الموقعين في الملتمس، قد راسلوا أعلى سلطة في الاقليم في شأن جدول الأعمال، الذي أرسله رئيس الجماعة للسلطات المحلية والاقليمية، دون إدراج الملتمس ضمن نقطه، مؤكدين أن محاولة الرئيس عدم إدراج الملتمس، ماهي إلا محاولة منه للالتفاف على مطلبهم المشروع، بإدراج ملتمس مطالبة الرئيس بتقديم استقالته، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي 113.14، وأنهم يحتفظون لأنفسهم بحق اللجوء إلى القضاء، واتباع المساطر القانونية الجاري بها العمل في مثل هذا الجانب.
وتجدر الإشارة، إلى أن هاته الجماعة تشهد منذ مدة، توترا بين المعارضة ورئاسة المجلس، تناولت بعض أوجهها وسائل الإعلام..
فهل سيتدخل السيد عامل عمالة إقليم طاطا، لمعرفة ما يجري ويدور بجماعة إسافن؟