"فضائح الرياضة الجزائرية في الأولمبياد: من قضايا الأهلية المنشطات إلى السرقة والهروب" | وكالة الأنباء المغربية
×

“فضائح الرياضة الجزائرية في الأولمبياد: من قضايا الأهلية المنشطات إلى السرقة والهروب”

تتوالى الفضائح في الرياضة الجزائرية، مُظهرةً سلسلة من الأزمات التي ضربت البعثة الجزائرية في المناسبات الرياضية الدولية، وعلى وجه الخصوص في الأولمبياد الأخير الذي أقيم في باريس.

1. قضية إيمان خليف: تسبب إشراك الملاكمة إيمان خليف في منافسات الأولمبياد النسائية في جدل واسع، وذلك بعد أن كان الاتحاد الدولي للملاكمة قد منعها من المشاركة في بطولة العالم السابقة بسبب عدم تجاوزها اختبارات الأهلية الجنسية، ما أثار شكوكاً حول قدرتها على المشاركة في الفعاليات النسائية. الاتحاد الدولي كان قد قرر عدم السماح لها بخوض نهائي البطولة في نيودلهي بناءً على عدم استيفاء معايير الأهلية الجنسية ومستويات هرمون التستوستيرون، وهو ما أُزيل لاحقاً من الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية.

2. سرقة المدرب الجزائري: فضيحة أخرى تتعلق بمدرب جزائري تم منعُه من المشاركة في أولمبياد باريس بسبب تورطه في سرقة متعلقات من غرفته في القرية الأولمبية خلال أولمبياد طوكيو. اللجنة المنظمة للألعاب طلبت من اللجنة الأولمبية الجزائرية دفع تعويض قدره 250 ألف ين ياباني، مما يكشف عن مشكلات في إدارة وتنسيق البعثة الجزائرية في الدورات الأولمبية.

3. اتهام جمال سجاتي بتناول المنشطات: العداء الجزائري جمال سجاتي، الذي حصل على الميدالية البرونزية في سباق 800 متر، يواجه الآن اتهامات بتناول منشطات. التقارير الإعلامية الفرنسية ذكرت أن مكتب مكافحة المنشطات فتح تحقيقاً في القضية، وتواصل مع سجاتي ومدربه عمار بنيدة للاستماع إليهما. ومع ذلك، لم يُستجب للاستدعاءات، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر على سمعة الرياضة الجزائرية.

4. هروب الرياضيين الجزائريين: في فضيحة أخرى، أُشير إلى أن خمسة رياضيين جزائريين قد هربوا من البعثة الجزائرية خلال أولمبياد باريس، مما يعكس أزمة أعمق في إدارة شؤون الرياضيين. هذه الواقعة تذكر بفضيحة سابقة في دورة الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو عام 2016، حيث فر عدد من الرياضيين والمدربين الجزائريين، مما يعزز الحاجة إلى إصلاحات جذرية في كيفية إدارة وتنسيق البعثات الرياضية الجزائرية.

هذه الفضائح تبرز الحاجة الملحة لتحسين نظم الإدارة والرقابة في الرياضة الجزائرية لضمان تحقيق مشاركة نزيهة وفعالة في المحافل الدولية.

إرسال التعليق