
في مدينة لاس بالماس بجزر الكناري، احتفلت القنصلية العامة للمملكة المغربية بالذكرى الـ25 لتولي جلالة الملك محمد السادس نصره الله ملكاً للمغرب، بحضور ممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية من البلدين. تأتي هذه الاحتفالية في سياق من التقدير لريادة جلالة الملك وتأثيره الإيجابي على تطور العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
تخللت الفعالية عزف النشيدين الوطنيين المغربي والإسباني، تلاها كلمة لفتيحة الكاموري، القنصلة العامة للمملكة المغربية في لاس بالماس، التي أبرزت فيها أهمية هذه الذكرى الوطنية العظيمة. وأكدت أن هذا الاحتفال ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل يمثل رمزاً لوحدة البلاد واستمرارية إنجازاتها تحت قيادة جلالة الملك، مما يمنح المغاربة قوة إضافية في الدفاع عن وطنهم والتمسك بقيم العرش العلوي المجيد.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع جزر الكناري، أشارت الكاموري إلى الارتباط الجغرافي الوثيق والتبادل التجاري المتزايد بين المملكة المغربية والمنطقة، مشيرة إلى التعاون في مجالات السياحة والبحث والاستدامة. كما أكدت على أهمية التعاون الأمني ومكافحة الظواهر السلبية مثل الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، الذي يسهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن للبلدين.

من جانبه، أشاد مندوب الحكومة بجزر الكناري بالتعاون الوثيق بين المغرب وإسبانيا، مؤكداً على أهمية هذا التعاون في تحقيق الرخاء والاستقرار للشعبين، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي يواجهانهاوفي ختام الحفل، دعت الكاموري إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجزر الكناري، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية التحديات الجديدة التي يجب مواجهتها بالتعاون المشترك والتضافر الإيجابي بين البلدين.