

صورة من الفيديو المحرف
نفت مصادر متطابقة من ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، صحة المغالطات التي تم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، والتي تنسب لإطار أمني من شرطة الزي الرسمي استيلاءً على متعلقات شخصية خلال تدخل أمني لتفريق تجمهر غير مصرح به في الشارع العام بنفس المدينة.
وأوضحت المصادر أن عملية المراجعة الدقيقة للتسجيلات المصورة الخاصة بهذا التدخل أظهرت بشكل واضح أن الإطار الأمني قام بالتقاط ساعة يده الشخصية التي سقطت خلال مشاركته في تنفيذ الأفعال النظامية الخاصة بهذا التدخل، وهي اللقطة التي تم تحريفها عن سياقها الحقيقي ونشرها مرفقة بتعليقات مغلوطة.
وأكدت المصادر ذاتها أن مصالح الأمن الوطني تحتفظ لموظف الشرطة المعني بهذه الادعاءات بحقه في اللجوء إلى القضاء، وسلك جميع المساطر القانونية والقضائية، في مواجهة كل شخص أو جهة تتعمد الترويج لهذه المغالطات التي تمس بشخصه وصورة مؤسسة الأمن الوطني.
وذكرت المصادر أن عناصر القوات العمومية تدخلت أمس الأربعاء من أجل تفريق تجمهر غير مصرح به، حيث رفض المتجمهرون الامتثال وعرقلوا حرية السير في الشارع العام، مما تسبب في إصابة عدد من موظفي الشرطة بجروح، واستدعى استخدام وسائل تدخل بديلة لتفريقهم، مما مكن من إعادة فرض النظام العام وحماية سلامة المتجمهرين وموظفي الشرطة.