
قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بسلسلة من التعيينات البارزة في مؤسسات الأمن والاستخبارات، استعداداً للمشاركة في الحملة الانتخابية المقبلة. هذه الحركة شملت تغييرات كبيرة في عدد من المراكز الحيوية بالبلاد، من بينها تعيينات جديدة لمدير الاستعلامات العامة ومدير الأمن العمومي، وكذلك تعيين 18 مديرًا للأمن الولائي في ولايات مختلفة.
من بين الولايات التي شهدت تغييرات بارزة، تمنراست التي شهدت مؤخراً عمليات طرد لمهاجرين، وكذلك ولايات بومرداس وبرج بوعريريج والبويرة التي تشهد توترات واضطرابات ناجمة عن المطالبات بالانفصال. الأمر يبرز استجابة الحكومة للتحديات الأمنية والسياسية المعقدة التي تواجهها البلاد في الوقت الحالي.
تأتي هذه التعيينات في سياق تصاعد الاحتجاجات والتوترات في بعض المناطق، مما يعكس استراتيجية تبون لتعزيز الاستقرار وتحقيق التوازن الأمني قبل الانتخابات المقبلة.