
وكالة الأنباء المغربية
في تصريح له، أشاد جيراردو لاندالوس، رئيس هيئة ميناء الجزيرة الخضراء، بالجهود المشتركة بين الجانب الإسباني وسلطات ميناء طنجة المتوسط لتسيير عملية “مرحبا 2024″، التي انطلقت أمس الخميس 13 يونيو 2024. هذه العملية تهدف إلى تسهيل عملية عبور المضيق للمسافرين بين إسبانيا والمغرب.
مع بداية العملية، استقبل ميناء الجزيرة الخضراء أولى العابرين نحو المغرب، ومن المتوقع أن تشهد العملية تقسيم عملية العبور لنحو 3 ملايين مغربي خلال فترات معينة، مع زيادة الكثافة قبيل عيد الأضحى وخلال فترات الصيف.
ووفقًا لمدير الميناء، تمت مراقبة يوم الافتتاح بشكل طبيعي، لكنه توقع زيادة التدفق مع اقتراب نهاية الأسبوع.
وتعكس كلمات المسؤول الإسباني حجم الإقبال على عبور المضيق، حيث وصف الوضع بأنه كأن 75% من سكان مدريد يرغبون في العبور عبر ميناء الجزيرة الخضراء خلال فصل الصيف.
وفي إشارة إلى تحسينات في عملية العبور، أكد المدير أنه تغيرت بشكل جذري، حيث كان يمكن أن يستغرق انتظار العابرين في الميناء أيامًا عديدة في الماضي، بينما الآن يمكن أن يكون الانتظار لمدة ساعات فقط.
وأثنى مدير الميناء على التعاون مع السلطات المغربية، وخصوصاً ميناء طنجة المتوسط، الذي يستقبل النسبة الأكبر من العابرين، مشيرًا إلى أهمية التعاون المشترك في تحسين خدمات العبور.
وفي نهاية التصريح، توقع المدير زيادة بنسبة 6 في المئة في عدد المركبات العابرة وزيادة بنسبة 4 في المئة في عدد الأشخاص مقارنة بالعام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن قبل بدء عملية العبور، قامت السلطات المغربية والإسبانية بعقد اجتماعات تنسيقية لتحضير وتنظيم هذه العملية بشكل فعّال.