
رحبت منظمة شهود لحقوق الإنسان بإفراج جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، عن القاضي عبدالوهاب قطران، الذي كان محتجزًا في سجونها منذ يناير 2024.
وأوضحت المنظمة في بيانها أن الإفراج عن القاضي قطران جاء نتيجة جهود مستمرة من أسرته ورفاقه ونشطاء حقوقيين ومحامين ومنظمات حقوقية، مما أجبر النيابة الجزائية في صنعاء، التي تفتقر إلى الولاية القضائية، على إسقاط التهم الموجهة إليه وإصدار أمر بالإفراج عنه.
ودعت المنظمة الحوثيين إلى إعادة جميع ممتلكات القاضي قطران، بما في ذلك هواتفه المحمولة وجهاز الكمبيوتر المحمول، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به.
وأضاف البيان: “نرحب بالإفراج عن القاضي قطران، وندعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن السياسي محمد قحطان المشمول بقرار أممي، وموظفي الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وعدنان الحرازي، وأعضاء الطائفة البهائية، وجميع المختطفين المدنيين في سجون الجماعة”.
كما ناشد البيان الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمنظمات الحقوقية بالوقوف بشكل جاد ومتواصل لإطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا والمخفيين والمغيبين في كافة السجون.
ودعت المنظمة الحقوقية إلى مراقبة ورصد الانتهاكات المتزايدة ضد العاملين في المجال الحقوقي والإنساني، وتوثيقها والعمل على محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
صادر عن منظمة شهود لحقوق الإنسان الأربعاء، 12 يونيو 2024