
عبدالكريم الحساني _ وكالة الأنباء المغربية
حظي المراقب العام رئيس المنطقة الأمنية مولاي رشيد، السيد رشيد خضراويل، بتقدير وإعجاب كبيرين من السكان المحليين بفضل التزامه الاستثنائي بخدمة المواطنين وتعزيز الأمن في المنطقة. منذ تعيينه، أظهر خضراويل قدرة فائقة على التواصل الودي والمباشر مع الجميع، مما ساهم في خلق جو من الثقة المتبادلة بين عناصر الأمن الوطني والمواطنين والمجتمع المدني.

للإشارة تمتد منطقة مولاي رشيد على مساحة تزيد عن 13.38 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 384,044 نسمة حسب إحصائيات 2004. كانت هذه المنطقة معقلاً لتجارة الممنوعات بسبب قربها من منطقة الدروة المعروفة بترويج المخدرات. بفضل حنكة المراقب العام وتفانيه في العمل مع العناصر الأمنية والشرطة القضائية، تم تقليص الجرائم الكبرى مثل السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض والمشاجرات اليومية والاختطاف. كما نجح في الحد من نشاط مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية.
وضع السيد خضراويل خطة عمل موازية تشمل تكوين خلايا أمنية مشتركة لمكافحة الجريمة وتنظيم فرق “الالترات” لهواة كرة القدم والحد من شغب الملاعب . يحرص رئيس المنطقة الأمنية على متابعة جميع الملفات والقضايا شخصيًا، مما يعكس التزامه بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومدير مديرية الأمن الوطني، ووالي ولاية أمن الدار البيضاء. يعزز هذا التوجه من تقريب الإدارة للمواطن ويعطي الأولوية لمصالحهم واحتياجاتهم.
تميزت فترة قيادته بفتح باب مكتبه أمام المواطنين صباحًا ومساءً، مما أتاح لهم فرصة التعبير عن شكاواهم ومقترحاتهم بحرية. أسهم هذا الانفتاح في معالجة العديد من القضايا المحلية بشكل فوري وفعال، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في الوضع الأمني بالمنطقة.
يعكس التفاعل الإيجابي من قبل السكان الثقة الكبيرة التي يضعونها في القائد الجديد، حيث تمكن من تهدئة الأوضاع ومحاربة الجريمة بشكل ملحوظ منذ توليه المنصب. هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة لجهود حثيثة ومبادرات فعالة تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي وتعزيز الأمن والاستقرار.
بفضل هذه الجهود المتميزة، أصبح السيد رشيد خضراويل نموذجًا يحتذى به في العمل الأمني وخدمة المجتمع، محققًا بذلك إشادة واسعة من جميع الأطراف في منطقة مولاي رشيد.
يعتبر المراقب العام رشيد خضراويل من الأطر الشابة التي عينتها المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب على رأس المنطقة الأمنية مولاي رشيد، قادمًا من منطقة سيدي عثمان. وأكدت مصادرنا أن تعيين خضراويل رئيسًا للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، وهي من أكثر المناطق صعوبة لوجود نقاط سوداء كثيرة بها، مثل انتشار السرقة والتسيب في أحياء مولاي رشيد ومجموعاتها الستة، وأحياء المسيرة 1 و2 و3، ومنطقة الهراويين، المعروفة كبؤرة للاتجار بالمخدرات في الدار البيضاء.
كانت هذه المنطقة تمثل تحديًا كبيرًا للأمن بمختلف تشكيلاته، مما جعلها أكبر نقطة سوداء في العاصمة الاقتصادية، التي ترفع تحديات أمام التدخلات الأمنية وحتى لعناصر الدرك الملكي. لكن بفضل تضافر الجهود والمراقبة المستمرة التي يقوم بها رئيس المنطقة وفريقه، تحولت المنطقة إلى مكان أكثر أمنًا واستقرارًا. يتميز خضراويل بمتابعته المستمرة لكل كبيرة وصغيرة، وتواصله السريع مع قاعة المواصلات، مما يعكس حرصه على توقيف المخالفين للقانون مهما كان نوعهم أو درجتهم.