بدر قلاج _ قضايا وحوادث

تتسلل أصوات القلق والاستياء إلى قلب دوار النصر، حيث يعيش أهل المنطقة في حالة من القلق والتوتر بسبب تفشي ظاهرة المخدرات وسط أحيائهم السكنية. بينما يعبرون عن توجههم للمسؤولين المحليين والأمنيين، يسعون لإيجاد حلا عاجلا لهذه المشكلة المتفاقمة التي تهدد أمنهم وأمان أبنائهم.
في ظل تزايد حالات التعاطي والترويج للمخدرات على طول الطريق الرابطة بين الدوار والطريق السيار مراكش أكادير، يشهد أهالي المنطقة مشهدا يثير القلق والرعب، حيث يتعرضون لتحديات تأمين حياتهم اليومية وأمان أسرهم. تتفاوت الآثار السلبية لهذه الظاهرة بين إزعاج المارة وتهديد أمن الشباب والشابات، ولا سيما في فترة الدراسة حيث يتوافد الطلاب والطالبات على المدارس.
مع تزايد الضغط على الجهات المعنية، ينادي سكان الدوار بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حلول فورية تخفف من وطأة هذه الأزمة الخطيرة. إن لم يتم التصدي لهذه الظاهرة بحزم، فإن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية والسلامة العامة في المنطقة.
إن هذا النداء ليس مجرد شكوى عابرة، بل هو صرخة من القلب تطلب العون والدعم من كل مسؤول محلي وأمني، فضلا عن تضامن المواطنين الذين يرفضون أن تُهدر سلامة أبنائهم وسكان منطقتهم. الزمن يداهمنا، ولا بد من العمل المشترك والفوري لوضع حد لهذه الجريمة المستفحلة واستعادة أمن الحياة اليومية في دوار النصر طريق السويهلة مراكش .
إنها ليست مجرد مسألة أمان، بل هي مسألة وطنية تتطلب تعاونا شاملا وجهودا مشتركة لمحاربة هذا الشر الذي يهدد أمان واستقرار المجتمع.