“تعيين العميد الإقليمي رشيد قطري عميدًا مركزيا للمنطقة الأمنية ابن امسيك سيدي عثمان بالدار البيضاء: استراتيجية تحسين الأمن وتعزيز الكفاءات القيادية”
عبدالكريم الحساني _ عدالة وأمن
تعيين رشيد قطري” كعميد مركزي للمنطقة الأمنية سيدي عثمان ابن امسيك بالدار البيضاء، وهذا القرار جزء من استراتيجية متكاملة وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني، بغية تعزيز الكفاءات القيادية وتجديد الهياكل الأمنية. يأتي هذا التعيين في إطار رؤية تستهدف توطيد الأمن وتحقيق الاستقرار في المناطق الحيوية.
تم اختيار العميد الإقليمي “رشيد قطري” نظراً لخبرته المهنية وقدرته على التعامل مع التحديات الأمنية المتنوعة. فقد أظهر سجلًا حافلًا من الإنجازات خلال خدمته كرئيس للدائرة الأمنية الأمل بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي. وتقلده لعدة مهام أمنية، يعتبر قيامه بمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام وتعزيز التواصل مع المجتمع جزءًا لا يتجزأ من تميزه المهني.
إلى جانب ذلك، تأتي هذه التعيينات في سياق إعادة هيكلة مؤسسية شاملة للأمن الوطني، حيث تهدف المديرية العامة للأمن الوطني إلى تعزيز الأمن من خلال توزيع المسؤوليات بشكل أكثر فاعلية وتمكين الكفاءات الشابة من تولي مواقع قيادية. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز التنوع وتعزيز الأداء الأمني في مختلف مناطق المملكة.
وقد شملت التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي سبعة مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية، من بينها تعيين رئيس ونائب رئيس منطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء، ورئيس المنطقة الثانية للأمن بمدينة العيون
كما همت هذه التعيينات أيضا وضع أطر شرطية على رأس مصالح أمنية لاممركزة للتدبير الشؤون التقنية، تضمنت تعيين أربعة رؤساء المصالح ولائية وجهوية وإقليمية لنظم المعلومات والاتصال بمدن بني ملال والرشيدية وورزازات والجديدة.
وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
تعليق واحد