" العطش والبوديزة " يؤرقان مضجع ساكنة دوار أولاد سعد جماعة بني وكيل إقليم الفقيه بن صالح. | وكالة الأنباء المغربية
×

” العطش والبوديزة ” يؤرقان مضجع ساكنة دوار أولاد سعد جماعة بني وكيل إقليم الفقيه بن صالح.

حبيب سعداوي/ وكالة الأنباء المغربية.

تعيش ساكنة دوار أولاد سعد التابعة للنفوذ الترابي جماعة بني وكيل إقليم الفقيه بن صالح، على وقع العطش نتيجة انعدام في الماء الصالح للشرب ، مما جعل ساكنة دوار اولاد سعد تعاني الويلات و الويلات رغم مشروع الدعم الذي استفادت منه الجماعة لهذا الغرض ، والذي خصص له ميزانيات مهمة كان حلما لأهل المنطقة ، مما يجعل الساكنة غاضبة على الوضع الكارثي و إنساني إن لم تتدخل الجهات المختصة. ورغم أن الدوار يقع في منطقة من أغنى مناطق العالم ” أرض فوسفاطية” والتي تم تفويتها مؤخرا عن آخرها، لكن الضحك على الذقون والاستحمار كان حاضرا بقوة من أجل التفويت، حيث بدأ المكتب الشريف للفوسفاط بعملية حفر البئر بدعوى الحد من معاناة أصحاب الأرض لكن أولا وأخيرا دون جدوى، حيث توقفت عملية الحفر مباشرة بعد التفويت لغرض في نفس يعقوب؟؟؟!!!!!

وأفاد مصدر أن معاناة ساكنة دوار أولاد سعد من جراء العطش و انعدام مياه الصالح للشرب ، بسبب فشل الجمعية التي تقف مكثوفة الأيدي من جهة، وعدم اكثرات الجهات المسؤولة على الشأن المحلي من جهة ثانية ، مما يسبب للساكنة أن تعيش أوضاعا إجتماعية جد مزرية و لا تملك بالكاد حتى ما تسد به رمقها اليومي .

في اتصالنا مع الساكنة أن أزيد من 90 أسرة هناك تضررت خلال الصيف الماضي و ما زالت تعيش نفس الضرر بسبب انعدام الماء الشروب ، في حين ان آبار وصهاريج موجودة بالجماعة المدعمة من المال العام غير قادر على تلبية الحاجيات اليومية لسكان أولاد سعد من الماء مما يجعل معظمهم يعيشون جفافا ، وكان حلما في خبر كان ، و سيضطرون معه إلى جلب المياه من جيرانهم الذين قاموا بشراء مضخات واستعمالها في آبار قديمة، وهو ما سيكلفهم مشقة نقل الماء و صرف أموال إضافية و ضياع الوقت ، حيث لا فرق بين الأطفال و النساء ، الكل سيتسابق في مشهد يشبه منظر القحط في أيام كهنة المعبد من سنوات الجفاف الشديدة التي يعز فيها الظفر بشربة ماء حتى بات منظر “البوديزة ” أصبح مألوفا ، لتبدأ الأسر في قطع مسافات مضنية في إتجاه من يملك ” غطاس” بحثا عن قطرة ماء تروي عطشهم و عطش ماشيتهم متجرعين مرارة غياب الماء دون التفاتة من الجمعية والجهات المسؤولة والمكتب الشريف للفوسفاط، الذين عجزوا “حسب وصفهم دائما” عن إيجاد حل لمعضلة العطش التي باتت تهدد حياة أزيد من 90 منخرط و حياة ماشيتهم .

وفي ذات السياق تطالب ساكنة الدوار بالتدخل العاجل من أجل الحد من معاناتهم اليومية جراء إفتقادهم للماء الصالح للشرب ، و تزويدهم بهذه المادة الحيوية بدون قيد أو شرط ، والقطع كل الأشكال التي ترمي إلى الإنجاب بمعاناتهم ، و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه ذلك” طغاة الجمعية” .

إرسال التعليق