متابعة _ وكالة الأنباء المغربية

أفاد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن مهنيي النقل استفادوا إلى حدود اليوم الثلاثاء 12 أبريل 2022، من ما مجموعه حوالي 307 مليون درهم، في إطار الدعم الاستثنائي المخصص لمواجهة الارتفاع الذي تشهده أسعار المحروقات.
وأوضح عبد الجليل، خلال حلوله بمجلس المستشارين، أن 91 مليون درهم، من المبلغ السالف الذكر تمت الاستفادة منها على شكل حوالات بريدية، و216 مليون درهم عبر تحويلات بنكية.

وأبرز الوزير، أن عملية استخلاص الدعم من طرف مهنيي النقل المستفيدين بدأت بعد أسبوع واحد من إطلاق المنصة الإلكترونية التي أعدتها الحكومة لاستقبال طلبات الاستفادة، إما عن طريق حوالات بريدية، أو تحويلات بنكية.

وذكر المسؤول الحكومي، أنه بعد أسبوعين من انطلاق العملية تم تسجيل أكثر من 78 ألف طلب يخص أزيد من 120 ألف مركبة، أي بنسبة 67 في المائة من مجموع المركبات المستهدفة.

ووفق الوزير، فقد توزعت المركبات المستفيدة بين 50 ألف شاحنة لنقل البضائع، و33 ألف و500 سيارة أجرة كبيرة، و20 ألف سيارة أجرة صغيرة، و10 آلاف حافلة لنقل المستخدمين، وما يقارب 3300 سيارة وحافلة للنقل السياحي، وحوالي 3 آلاف عربة موزعة بالتساوي بين النقل بالعالم القروي وحافلات النقل الحضري وعربات الجر.

وذكر المتحدث ذاته، بعمل الوزارة على إعداد مشروع قانون يتعلق بمقايسة أثمنة النقل الطرقي وأسعار المحروقات، في إطار مسلسل الإصلاح الذي أطلقته بشراكة مع كافة مهنيي النقل الطرقي بالمملكة.

ويندرج هذا الإجراء كما سبق أن أشارت الوزارة إلى ذلك، “في إطار مسلسل الإصلاح الذي أطلقته بشراكة مع كافة مهنيي النقل الطرقي بالمملكة، يعد من بين المخرجات الجوهرية للحوار البناء والمسؤول مع مهنيي النقل الطرقي، في ظل التقلبات التي تعرفها أسعار المحروقات على الصعيد الدولي وانعكاساتها على سوق النقل الداخلي”.

وأطلقت الحكومة عملية لتقديم دعم استثنائي تم تخصيصه لمهنيي قطاع النقل الطرقي المتضررين من ارتفاع أسعار المحروقات، والذي ستستفيد منه نحو 180 ألف عربة، وكان والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، قد كشف بأن الحكومة سترصد ملياري درهم لهذه العملي