الباب الأثري الشهير للقصر الملكي بفاس الجديد من أكثر الأماكن التي يرتادها الزوار المحليون والأجانب.
سماح عقيق
وكالة الأنباء المغربية
لقد شيد الباب الأثري على الجانب الغربي من القصر في سبعينيات القرن الماضي، بأمر من المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، وذلك بمناسبة إعادة تهيئة ” ساحة العلويين ” المحاذية للملاح بمدينة فاس.
يتميز هذا الباب، المطل على ساحة كبيرة مخصصة للاحتفالات الرسمية بعظمته ودقته وتناسقه، إذ يزخر بمجموعة من السجلات الزخرفية الغنية والمتنوعة.
إنه لعمل فني فريد مستوحى من الأبواب المرابطية لمسجد القرويين (باب الجنائز باب السبيطرين وباب الورد) وكذا أبواب المرينين للمدرسة البوعنانية و مدرسة العطارين.
ان جميع المكونات الزخرفية لهذه الواجهة المهيبة للقصر الملكي بمدينة فاس، تحيلنا إلى مراجع مشهورة للفن المغربي الأندلسي، والتي لا تزال مدينة فاس تجسد أحد مَوَاطِنها الرئيسية.
إرسال التعليق