المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمديونة …قراءة في مصفوفة تقدير العلامات عنوان اللقاء التكويني لمسابقة تحدي القراءة النسخة السادسة. | وكالة الأنباء المغربية
×

المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمديونة …قراءة في مصفوفة تقدير العلامات عنوان اللقاء التكويني لمسابقة تحدي القراءة النسخة السادسة.

وكالة الأنباء المغربية _ أيوب تاسي

نظمت المديرية الإقليمية مديونة بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين ثريا جبران لقاء تكوينيا يوم الجمعة 1 أبريل 2022 حول مسابقة تحدي القراءة العربي “قراءة في مصفوفة تقدير العلامات” .
وذكر بلاغ للمديرية أن هذه المبادرة تندرج في سياق الإعداد لإجراء الإقصائيات المحلية والإقليمية والجهوية لمسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها السادسة، وضمن إطار المشاريع الخاصة بالارتقاء بالحياة المدرسية من القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.


وتم التطرق خلال اللقاء إلى السياق العام للمسابقة، وأهميتها والنتائج الجيدة التي حققتها مديرية مديونة في الدورات الماضية، وكذا المعطيات الإحصائية المتعلقة بهذه النسخة.
استهل اللقاء بمداخلة السيد: إدريس كسرى رئيس مكتب تنمية الأنشطة بالمديرية الإقليمية مديونة والمنسق الإقليمي لمسابقة تحدي القراءة رحب في مستهلها بالحضور المتكون من المشرفات والمشرفين على المسابقة بالمؤسسات التعليمية وفي هذا الصدد قدم عرضا حول أهمية المشاركة في المسابقة وأهدافها التربوية وامتداداتها البيداغوجية وآثارها الإيجابية على الحياة المدرسية عموما .


وفي السياق نفسه قدمت الأستاذة إيمان لهويشري منشطة قسم القراءة والإبداع الأدبي بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين ثريا جبران وعضوة الفريق الإقليمي للمسابقة عرضا عرفت فيه بالمسابقة وأهدافها، مراحلها، الفئات المستهدفة ومواصفات الكتاب المقروء، ثم تطرقت في عرضها إلى مصفوفة تقدير العلامات المعتمدة في تحكيم القراءة والتي تنقسم إلى :

  • استيعاب المقروء؛
    -التحدث ؛
  • القراءة الوظيفية ؛
  • التنوع والمعارف المكتبية؛
    وقد اختتمت الأستاذة عرضها بورشتين لمحاكاة لجان التحكيم من أجل توحيد الرؤى وإعداد السيدات الأستاذات و السادة الأساتذة للإقصائيات المحلية والإقليمية .
    تخلل هذا اللقاء التواصلي- التفاعلي نقاش بناء من طرف الحضور الذي ساهم في إغنائه .

  • في كلمة السيد إدريس كسرى الختامية لأشغال اللقاء، ذكر بالنيابة عن السيد المدير الإقليمي، بالأهمية البالغة لمشروع تحدي القراءة العربي، باعتباره مشروعا تربويا مميزا يتمحور حول أهم الأنشطة التعليمية التعلمية المُهيكِلَة للوظائف الأساسية للمدرسة المغربية ألا وهو “الفعل القرائي”، شاكرا كل الفاعلين التربويين الحاضرين ومن بينهم فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي ، وداعيا إياهم لمزيد من التعاون والتظافر لضمان تحقيق المؤشرات الكمية والنوعية المستهدفة إقليميا في إطار المشروع وذلك بالرفع من أعداد المؤسسات التعليمية المنخرطة وأعداد التلميذات والتلاميذ المُؤطَّرين بأنشطته.

إرسال التعليق