اتحاد علماء المسلمين يدعو تركيا وباكستان للقيام بجهود الوساطة لإيقاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا
وكالة الأنباء المغربية– متابعة
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا ووضع حد للعمليات الحالية.
وشدد الاتحاد، من خلال بيان له،على ضرورة المضي نحو الحوار الجاد القائم على روابط الجيرة ومصالح الطرفين
وجاء بيان الاتحاد، تفاعلاً مع الأحداث الجارية بين روسيا وأوكرانيا، وتماشياً مع دعوات سابقة لوأد الفتنة وجهها في مناسبات عدة.
وشدد الاتحاد، على أن “الحرب لأجل الغلبة والإذلال مرفوضة ومدانة في الإسلام، وفي جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وأن عاقبتها الدمار للجميع، فنحن اليوم نعيش كأننا في قرية صغيرة تتأثر جميع أطرافها بما يحدث لها”.
وعبر في تصريحه، عن رفضه وإدانته ما قال إنها “نزعة التمدد العسكري والسعي المتواصل نحو التوسع والهيمنة العسكرية على العالم”، ولم يحدد الاتحاد المقصود بصاحب النزعة.
ووقع بيان الاتحاد أمينه العام الدكتور علي القره داغي، ورئيسه الدكتور أحمد الريسوني.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه يتضامن دعاءً ودعماً وقلقاً مع النازحين وبخاصة النساء والأطفال والشيوخ الذين تركوا بيوتهم خائفين، وهم يعانون في الحدود أشد المعاناة.
ودعا الاتحاد جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والأممية في العالم الإسلامي، وفي غيره إلى الإسراع لتوصيل المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية، إلى هؤلاء الإخوة النازحين المنكوبين.
وشدد علماء المسلمين بإلحاح، على الدول التي لها علاقات جيدة مع الطرفين المتصارعين – مثل تركيا وباكستان – القيام بجهود الوساطة المخلصة الجادة للإيقاف الفوري للحرب المدمرة ،التي تخسر فيها الشعوب كثيراً على جميع المستويات، بل يخسر العالم أجمع.
والاتحاد باعتباره جسماً يضم عدداً كبيراً من علماء الأمة الإسلامية، يهدف إلى بيان موقف العلماء من الأحداث المهمّة والاستحقاقات التي قد تطرأ في العالم ومن أجل، ذلك فقد وضع لنفسه محدداتٍ منهجيةً ومعالمَ يحافظ فيها على التوازن والموضوعية والمصداقية والاستقلالية فيما يصدر عنه، ويضمن قبوله مرجعيةً يعتمد عليها المسلمون في النوازل.
إرسال التعليق