أ-تاسي /ع _الحساني – وكالة الأنباء المغربية

اهتزت مؤسسة تعليمية تابعة المديرية الإقليمية المحمدية على واقعة اعتداء قاصرين مدججين بالعصي و الأسلحة البيضاء على تلاميذ مؤسسة مروى الإعدادية مما جعل تلاميذ المؤسسة وأوليائهم يستنكرون الحادث متسائلين
عن الدور الذي يجب أن تلعبه خلية حماية المؤسسات التعليمية بالمنطقة الأمنية الشلالات.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تعرض تلاميذ الثانوية الإعدادية مروى عند مغادرتهم رفقة باقي تلاميذ الثانوية المؤسسة ، الكائنة بالشلالات فوجئ التلاميذ أمام باب المؤسسة بعصابة من القاصرين تعترضهم للضرب والتحرش وبتوجيه سيل من اللكمات والركل على مستوى عدة أنحاء من أجسامهم وهناك من أسقطوه أرضا أمام مرأى من الجميع و هو ما أثار حالة من الذعر في صفوف التلاميذ و أولياء أمورهم .

و مباشرة بعد هذا الحادث تدخلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الثرابي الشلالات ، والقيام بدوريات مكتفة رغم قلة الموارد البشرية جابت المنطقة طولا وعرضا أسفرت عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم تتراوح اعمارهم مابين 16 و17سنة ثم اقتيادهم الى مقر المركز ووضعهم تحت المراقبة القضائية
واستمرت الحملة التمشيطية على مدار الساعة من أجل إيقاف من سولت له نفسه المساس وإلحاق الضرر بالاخرين
وفي هدا الصدد ثم محاصرة شخصين على مستوى منطقة الشلالات تحوم الشكوك حولهما وايقافهما ويتعلق الأمر بالاول مبحوت عنه بموجب برقيات بحث وصاحب سوابق عدلية ومتورط في قضية تتعلق بتكوين عصابة اجرامية متخصصة في السرقات والثاني ينحدر من عين السبع متورط في الحيازة والاتجار في الأقراص المهلوسة ،هدا واسفرت التفتيش عن حجز كمية مهمة الأقراص المهلوسة ومبلغ مالي وهاتف نقال يستعمل للتواصل مع الزبائن ثم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الدي يجري تحث إشراف النيابة المختصة لمعرفة ظروف وملابسات هدا الفعل الجرمي

العملية التي قامت بها مصالح الدرك الملكي بالمركز الثرابي الشلالات استحسناها الجميع وخاصة أولياء واباء ثلاميذ إعدادية مروى، وطالبو بتكرار الحملات وقطع الطريق على كل من سولت له نفسه المساس والعبت بصحة وحياة المواطنين