أيوب تاسي _وكالة الأنباء المغربية

يشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، مناسبة لتقييم مختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، وفرصة لمضاعفة الجهود والتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لآفة حوادث السير.
وتشكل المدرسة مكانا مناسبا لتوعية التلاميذ بهذه المخاطر واكسابهم معارف كثيرة لتجنب مخاطر الطرقات.

في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمديونة الحملات التحسيسية المتعلقة بالسلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية التابعة لها برسم سنة 2022 ، وتم افتتاح فعاليات هذه الأيام بمدرسة قاسم أمين الابتدائية اليومَ الأربعاء 16 فبراير 2022 ابتداء من الساعة 10 صباحا وقد أطر هذه الأنشطة السيدات والسادة ممثلات وممثلي الدرك الملكي بالإقليم، ومنشطات ومنشطي الأندية التربوية وكذا ممثلي المجتمع المدني، وقد استفاد التلميذات والتلاميذ من ورشات تحسيسية متعلقة بالجانب النظري وكذا التطبيقي بساحة المؤسسة.

وبهذه المناسبة تم تقديم دروس توعوية وتنظيم ورشات تحسيسية لفائدة التلاميذ حول أهمية السلامة الطرقية تروم حمايتهم من أخطار الطريق(ورشة التربية على السلامة الطرقية ،ورشة علامات وإشارات المرور، ورشة الرسم، ورشة المعامل التربوية، ورشة الفيلم الطرقي ،ورشة إطار حلبة مصغرة نموذجية …) وتنظيم مسابقات متنوعة موضوعها الرئيسي هو الوقاية من حوادث السير مع توزيع مطويات تشمل نصائح وإرشادات على تلاميذ المؤسسة .