سعد االطوسي

^{وكالة االأنباء المغربية}

اللوحات الاشهارية أو التعريفية( لبانو) التي تتواجد بالقرب من المشاريع المزمع انجازها بتجزئة حي البركة أهل الغلام سيدي مومن والتي تُنْصَب بمكان واضح وعام و تتضمن:
تاريخ بداية الاشغال، تاريخ الانتهاء من الأشغال، الجهة المكلفة بانجاز المشروع، طبيعة أوراش العمل، مكتب الدراسات المعني، المبلغ الإجمالي للمشروع، وغيرها من المعلومات…
غياب هذه اللوحات التعريفية بهده المشاريع يزيد من غموضها، ولا يعزز أبدا مبدأ الشفافية، وقد يفتح الباب على مصراعيه لانتشار الإشاعات، لذا ترتفع اصوات العديد من النشطاء الحقوقين والجمعويين بالمنطقة وخاصة انهم قاموا بعدة مراسلات ساهمت في إستنزاف جيوبهم بكثرة التنقلات في غياب جواب من قسم التعمير.

أصوات النشطاء كانت قصد الحرص على وضع هذه اللوحات الإشهارية قبل الشروع في أي مشروع، وتفادي تغييبها، وكل ما من شأنه خلق الشك و البلبلة، وتناسل الأسئلة المشروعة والغير المشروعة، سيما وقد سُنّت في السنتين الأخيرتين العديد من القوانين التي تذهب في هذا الاتجاه، لتسهيل الأمر على المواطنين والمواطنات للحصول على المعلومة. وقد خُصِّص يوم عالمي في شهر شتنبر من كل سنة للاحتفال بالحق في الحصول على المعلومة….

ويبقى موضوع النزاهة و الشفافية في الصفقات العمومية بابا كبيرا ودو شجون،واش بقات غير في اللوحات التعريفية؟