جبهة مغربية ترفض التطبيع بشدة و تطالب الدولة بالتراجع عنه.
هيئة التحرير
وكالة الأنباء المغربية
جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، رفضها لكافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، مطالبة بالتراجع الفوري عن الاتفاقيات الموقعة مع حكومة الاحتلال، مشددة على أن المغاربة لا زالوا يرفضون هذه الخطوة رغم مرور عام على الإعلان عنها.
ولفتت الجبهة والتي تضم عددا من الهيئات الأهلية، الى التجاوب الكبير للمغاربة مع التحركات الاحتجاجية التي دعت لها الجبهة، ومنها الاحتجاجات بمناسبة مرور عام على هذا التوقيع “المشؤوم”.
وحذرت الجبهة في مؤتمر صحفي تحت شعار “اليوم الوطني لمناهضة التطبيع” أن التطبيع دعم للصهاينة ليستمروا في إجرامهم ضد الفلسطينيين، كما أن فيه خرقا للدستور والقانون والتزامات المغرب، مؤكدة مواصلتها محاربة كافة أشكال هذا التطبيع.
ونقل موقع “نون بريس” عن المتحدثين خلال المؤتمر الصحفي، تنبيههم الى أن توقيع المغرب على اتفاقات التطبيع، تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة وأن التطبيع جاء في ظرفية دقيقة تميزت بالتغول الصهيوني وتزايد القمع ضد الشعب الفلسطيني.
كما سلطت الجبهة في ندوتها الضوء على المحاكمة الرمزية التي قامت بها في مواجهة الدولة والمطبعين، والتي تضمنت 18 تهمة، وقضت بالتراجع الفوري عن كافة أشكال التطبيع.
إرسال التعليق