مخلص حجيب

وكالة الأنباء المغربية

لازالت إشكالية الغبار الأسود تؤرق الساكنة القنيطرية، فبعد سنوات من الإحتجاج والسخط و المطالبة بتدخل عاجل للجهات المسؤولة لإيجاد حل مستعجل ومعرفة مصدر هذا “الغبار”.
ويعد هذا الغبار كارثة بيئية تهدد السلامة الصحية للمواطنين، حيث عبر عدد من النشطاء عن غضبهم من السكوت الغير مفهوم للمسؤولين قصد التدخل المستعجل لفك هذه الإشكالية البيئية و الوقوف على مصدر هذا الغبار، الذي تحول الى كابوس اسود يهدد السلامة الصحية للساكنة، في تنافي واضح مع الفصل 20 من الدستور المغربي الذي ينص على أن ” الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل انسان ويحمي القانون هذا الحق “.

وقد سبق وأن خرجت ساكنة مدينة القنيطرة في السنوات القليلة الماضية للإحتجاج على هذه الظاهرة التي تهدد السلامة البيئية لمدينة القنيطرة، واليوم يعود الغبار الأسود ليظهر من جديد على نوافذ المنازل وعلى الأسطح و فوق السيارات.. فهل ستتدخل الجهات المسؤولة لحماية المواطن من تهديد هذا الغبار اللعين.