النصب والإحتيال.. عدنان الفيلالي بأنشطته المشبوهة أساء للوطن.. | وكالة الأنباء المغربية
×

النصب والإحتيال.. عدنان الفيلالي بأنشطته المشبوهة أساء للوطن..

رشيد المهدي فرنسا (باريس)
وكالة الأنباء المغربية

النصب والاحتيال ولأنشطة المشبوهة.. كلها قضايا تلاحق الكوبل عدنان الفيلالي ودنيا، بعد أن اظهر التاريخ حقيقتهم المرة للجميع، وبعد أن سقطت عن أجسادهم آخر أوراق التوت، بل وحتى أولئك الأشخاص الذين اشتروا ذممهم بالأموال والعقارات ومظاهر الثراء يعلمون يقينا أنهم لا يستحقون ثقتهم، بل هم يجعلونهم فقط كالطعم في المصيدة يحققون من خلالهم هدفا في مخططاتهم، وحين يتعارضون مع مصالحهم يرمونهم في أقرب مزبلة للتاريخ!

اذا كان عدنان الفيلالي يجهل ماضيه المليئة صفحاته بكل قبيح من الخصال، فلا زال التاريخ يذكره انه كان ولا يزال احد الابواب التي فتحت للنصب والاحتيال، ووهو ماضي ممتد ربط الابن بأبيه، هذا الاخير الذي قضى سنوات في السجن بتهمة النصب والاحتيال وضفها في شراء مراكب للصيد بمدينة الصويرة في وسط الثمانينيات.

هؤلاء وغيرهم ممن امتهنوا مهنة النصب والاحتيال، سيوهمونك ان الواقع شيء اخر، وسيدفعونك من الزاوية الضيقة لأنهم تعتقدون أن المظاهر اسمى من كل شئ، وهو ما فعلوه بالمس القريب في بدايات الاحتفالات، عبر ترديد النشيد الوطني كلما سمحت لهم الفرصة، وكان الامر يتعلق بموروث شعبي الوطني لا اكثر، لكن الواقع المر كشفت تناقضاتهم وأسقط ورقة التوت عن كثير منهم.. الفيلالي نموذجا”.

انها لمحة مقتضبة نذكر بها عدنان الفيلالي، الذي ترعرع بارض المغرب، ومع ذلك وللاسف لم يستفد من تعليمه بليسي ديكارت، ولا من خصال من درسو معه من التلاميذ المغاربة، بل وترجم كل ذلك في ما تلاه من الأيام الى العديد من الانشطة ذات الطابع المشبوه بدء بالنصب وانتهاء بالاحتيال، ليختم القصة بالهجرة والترحال هربا من العدالة لتم نسج خيوط العنكبوت.

و لعل الكثير يصعب عليه التصديق، أو بالأحرى يجد نفسه قاب قوسين أو أدنى عاجزا عن فهم وقائع النصب والإحتيال التي تورط فيها الفيلالي عدنان، والتي كانت مصيدة للعديد من الاشخاص، وكأن التاريخ جعله يبلور مسارا سالفا كتب له أن يمتد، عبر نسج أنشطة أساءت للمغاربة والوطن على حد سواء. منطلقا من خارج الحدود كنقطة محور لعمليات النصب ولكل افكار التمويه ونشر الإشاعات المغرضة.

وتشير الكثير من المعطيات، ان الفيلالي بادر الى الإساءة للوطن من خارج التراب المغربي، معتمدا على حيل لتطوير شبكاته المشبوهة، حيث اختار الصين في بداية مساره لتكون مقرار بارزا لكل عملياته قصد تصريف أفكار معادية لوطنه الأم، وهي جرائم تعددت وتوزعت بين الاليكترونية منها والنصب والاحتيال على ضحايا المعاملات التجارية.. ليصير بائعا للوهم.

اساءات متكررة دفعت العديد من جمعيات المجتمع المدني للمغاربة المقيمين بالخارج الى رفض واستنكار الافعال المشينة التي يقوم بها المدعو عدنان الفيلالي عبر تفنيد ادعاءاته عبر مقالات مطولة في العديد من الجرائد بالخارج..

https://youtu.be/NRCwj-FBy8w

والحقيقة انه لا شيء يبرر ما قام به الفيلالي عدنان ، اذ لا عذر لمن يرتكب ابشع الجرائم في حق الوطن ورموزه، والحقيقة الكبرى أن الخونة لا وطن لهم..

إرسال التعليق