بني وكيل إقليم الفقيه بن صالح : عصابة الفراقشية تواصل زرع الرعب في أوساط الكسابة
حبيب سعداوي
لازالت ساكنة جماعة بني وكيل إقليم الفقيه بن صالح ، تعيش الخوف والهلع بسبب محاولات شبه يومية لعصابة متخصصة في سرقة المواشي بالمنطقة، والتي زرعت الرعب وسط السكان الذين يعتمدون في اقتصادهم على الفلاحة وتربية المواشي.
وقالت المصادر ل”وكالة الأنباء المغربية ” إن السكان لجأوا، في الآونة الأخيرة، إلى الاستعانة بالهواتف النقالة لتعميم برقية تطالب الأسر بالتزام اليقظة والحذر جراء تكرار عمليات سرقة في أوقات متأخرة من الليل في منازل الكسابة، بينما الأسر تغط في نوم عميق. وطبقا للمصادر ذاتها، فإن العصابة التي زرعت الرعب في نواحي منطقة بني وكيل ، طورت تقنيات ارتكاب هذه السرقات، إذ تستعين بشاحنة تظل مرابطة في الطريق في انتظار وصول القطيع المسروق لنقله إلى وجهة مجهولة، يرجح أن تكون أسواقا أسبوعية متخصصة في بيع المواشي في مناطق أخرى بعيدة.
وأوردت نفس المصادر أن العصابة سبق لها أن ضربت بقوة في دواوير تابعة لجماعة بني وكيل، آخرها بدوار أولاد الغزواني ، حيث تمكنت العصابة من سرقة 16 رأس من الغنم لشخص ينتمي لنفس الدوار . وحسب المصادر ذاتها ، فإن العصابة تقوم بعمليات رصد مسبقة للأهداف التي تختارها، قبل أن تعمد في الليل إلى تنفيذ مخططات السرقة، دون أن تستبعد المصادر لجوء العصابة إلى خدمات عارفين بخبايا تضاريس المنطقة، وهو ما ستكشف عنه التحريات أثناء الإطاحة بهؤلاء، بعدما أعلنت السلطات المحلية حالة استنفار قصوى بغرض الوصول إلى المتورطين في هذه السرقات.
وفي إتصال هاتفي بمجموعة من الكسابة بجماعة بني وكيل إقليم الفقيه بن صالح ، أكدوا أن العصابات المختصة في سرقة رؤوس الماشية خاصة الأغنام تقوم ومنذ وقت طويل بزرع رعب حقيقي وسط الدواوير التي تُعرف ساكنتها بتربية الماشية خاصة رؤوس الأغنام والابقار ، حيث تم عدة مرات اقتحام الاسطبلات وسرقة عدد كبير من رؤوس المواشي.
إرسال التعليق