لاتزال كورونا تثير قلق الأوربيين، بحيث لن تمنح ساكنة القارة العجوز فترة راحة حتى في عيد الميلاد. وقد عرفت سِجل مزدوج للإصابات في فرنسا وبريطانيا ، بحيث وصل عدد الإصابات في فرنسا 94124 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ، وهو أعلى رقم منذ بداية الوباء في مارس 2020 ، وبحسب البيانات الصادرة عن السلطات الصحية. هناك 169 حالة وفاة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 122462.

وفي غضون ذلك ، فقد أوصت الهيئة العليا للصحة في فرنسا بتقليص الفترة الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة من لقاح كوفيد إلى ثلاثة أشهر حسب ما نُشر في إشعار عام ، وبينما تتعرض البلاد للموجة الخامسة من الإصابات التي يقودها متغير أوميكرون ، فقد حثت السلطات الصحية الفرنسية أيضا على التطعيم بالجرعة الثالثة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما.

بريطانيا هي الأخرى تحت قبضة المتحور الجديد “أوميكرون”. فقد بلغت الإصابات في الساعات الماضية 122186 ، أي أكثر من 2000 إصابة مقارنة بالأمس وفقا للبيانات الصادرة عن الحكومة. وزاد عدد الإصابات بنسبة 48٪ في السبعة أيام الماضية مقارنة بالأسبوع السابق.