فضيحة كلية الجنس “عفوا ” القانون بسطات.. من خدمة العقول الى خدمة المؤخرات..
م. البشيري -ع.السباعي
وكالة الأنباء المغربية
واقع حال الأساتذة الجامعيين بكلية القانون سطات يجمع بين السخرية من واقع مرير، وبين الرثاء المرصع بكل العلل على مصير ومآل الجامعة المغربية بعد ان صارت تحاكي عيش القرود في الغابة..
في وقت كان من المفترض ان يقدم الأستاذ الجامعي صورة براقة عن النخب داخل الحرم الجامعي، من خلال خدمة العقول الكبيرة، سارع بعضهم للأسف الى تقديم خدماته من زاوية شاذة، عبر اختزال الأفق في “المؤخرات الكبيرة”.
هاد المرة تا حد مقاليك طلع تاكل الكرموس.. اش داك ليه؟ وهي ذات القصة التي تنطوي في الحكاية الشعبية الموروثة للجدات، عن قردين صديقين أحدهما “منحوس نسبيا ” والأخر منحوس كليا بإطلاق.. حيث اتفق القردين معا على أن يذهبا إلى مزرعة ديال “ماليها” لتناول الكرموس.. المهم القصة راها بايبة.
قضية الاساتذة الجامعيين المتهمين اليوم، صارت قضية راي عام، اعادت الى الاذهان قضايا الاستغلال الجنسي الحاصل داخل المجتمع، لكن مع مستجد ومتغير من شانه ان يحدث رجة وصدمة خاصة وان الامر يتعلق بامتداد الظاهرة الى فضاءات الجامعة وفي اوساط النخب.
الجنس مقابل النقط مأساة تزيد من حجم الارتجاج الحاصل في الجامعات المغربية.. فهل يتوقف هذا الامتداد والنزيف مع انكشاف المستور لتصير الفضيحة بجلاجل..
إرسال التعليق