وكالة الأنباء المغربية : عصام شوقي

البطولة العربية كشفت تفوق المغرب العربي علي الكرة المصرية بل والعربيةمنذ انطلاق البطولة هنا حاولت ان احلل هوية المنتخبات الثلاث بعيدا عن الفنيات وادوار المدربين .

المغرب والجزائر وتونس اكبر المنتخبات تصديرا للاعبين المحترفين في المنطقة العربية .

لك ان تتخيل علي سبيل المثال الخط الهجومي للمنتخب الجزائري الشقيق جمع مجموعه تمثل البديل الكفء مكونة من:

طيب مزياني – النجم الساحلي
بغداد – السد القطري
مهدي عبيد النصر الاماراتي
امير سعيود الطائي السعودي
ياسين ابراهيمي الريان القطري
بلايلي قطر القطري
رامز زروقي تفنتي الهولندي
زين الدين بوتمان النجم الساحلي تونس
العربي هلال سودان ضمك من اولومباكوس

كذلك المنتخب التونسي:

معلول والجزيري وفخر الدين والمساكني والسليتي وساسي ويمكنك معرفة المنتخب المغربي فهو لا يختلف كثيرا عنهم .

عجز الاتحاد المصري ان يصل باللاعب المصري الي الدوريات العربية التي اصبحت تتسابق بالتعاقد مع نجوم المنطقة لم يتمكن القائمين علي ادارة الكرة سواء بالاتحاد او الاندية الي تصدير لاعبون قادرون علي اللعب بدوريات الوطن العربي القوية التي باتت تدفع الدولار وتوفر حياة المحترفين لينعكس علي المستوي الدولي عند تكوين المنتخبات والاستعانه بالبديل الكفء.

ذكرني هذا بمثال قديم لصديق لماذ الجميع يفكر في مشروع كبير يمكنك ان تفكر في مشروعات صغيرة ؟

في مصر اما ان تحترف في ليفربول او انك تنتقل الي سموحه ليصبح هناك فجوة كبيرة بين محترفي مصر باوروبا المعدودين علي اصابع اليد الواحدة وبين اللاعبين المحليين باسعار خيالية.

تحية للاتحاد المغربي والجزائري وايضا التونسي اصبحتم مصدرون للاعبون من طراز عالي واصبح لديكم دائرة واسعه للاختيار اصبح مدربيكم في مأمن عند اختياراته فهي تملك الخبرة الكافية وفرتم بديل كفء ينتظر الفرصة.

علي الجانب الاخر بديل يمثل وطنه لاول مرة في محفل رسمي البطولة مستواها الفني عالي ونجحت وافرزت نجوم كبار
ولا عزاء للاتحاد المصري الذي فقد كل فنون الادارة الرياضية بكل معانيها وحيثياتها.

الاتحادات هي من ترسم خارطة الطريق وتدعم فكرتها من اجل بناء منتخب قويا تقسوا علي اللاعبين فهم في اختبار للحكم علي مستواهم ودا ظلم كبير في ظل تفوق الاشقاء العرب .