وكالة الأنباء المغربية
كريم أمزال

بدوار إقدارن وتيريكيوت التابعان للجماعة الترابية أيت سدرات السهل الغربية قلعة مكونة بإقليم تنغير، عقب تفشي ظاهرة الإستيلاء على ملك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عمد بعض المواطنين إلى إستغلال تواطؤ بعض المنتخبين ، إلى إقامة بنايات فوق أراضي المقابر، التابعة ملكيتها لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دون أي سند قانوني، مما شجع البعض الأخر إلى حذو نفس النهج، واللجوء للبناء العشوائي فوق أراضي المقبرة دون أي ترخيص.

هذه البنايات العشوائية المستمرة قلصت من المساحات الفارغة للمقبرة التي تجمع أموات دوار تيريكيوت وإيقدارن، علما أنهم يعرفون الأرض الجماعية المنسوبة للمقبرة التي تبلغ مساحتها 270 متر طولا وعرضا.

وفي تصريح لأحد ساكنة دوار تيريكيوت المسمى (ن_ت) صرح أن مسؤولية مايقع من إستيلاء على هذه الأراضي، نحملها للمنتخبين والسلطة المحلية لجماعة أيت سدرات السهل الغربية الذين يتعاملون مع المخالفين للقانون باللامبالاة ، تاركين الحبل على الغارب دون أن يحرصوا على إحترام القانون وصون ممتلكات الدولة، ومحاربة ظاهرة البناء العشوائي فوق المقابر، التي تسيء للأحياء وحرمة الأموات، وهذه التصرفات قد تؤدي إلى نشوب صراع بين القبيلتين وتهدد المنطقة المعروفة بهدوئها وسكنتها منذ سنوات.

وفي المقابل صرح رئيس جمعية الخير (م-أ) المنتمي لدوار إقدارن، أنه يجب على المديرية الإقليمية الأوقاف والشؤون الإسلامية التحرك لوضع حد لمظاهر التسيب التي إنتشرت تحت غطاء وبمباركة المسؤولين، وهدد بوقفات ومسيرات إحتجاجية نحو مقر القيادة وعمالة الإقليم لردع المخالفين للقانون.