وكالة الأنباء المغربية

خاليد بنشعيرة

---

استطاع كولونيل القوات المساعدة السيد  بنسملالي منذ توليه المهام أن يثبت أنه قادر على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه رغم صعوبة التحدي و الاكراهات وترجمة  المسار الديمقراطي الحداثي على أرض الواقع والانصياع لقانون الحداثة.
إلا أن الكولونيل بنسملالي تمكن في ظرف قصير أن يرسم على محيا ساكنة مدينة الجديدة والمناطق التابعة لها  الأمل و الابتسامة وزرع الثقة في الواقع و التعايش معه ، و رغم أن هذا الواقع سيجسد استنادا إلى قانون القوات المساعدة  و ما يقتضيه من حركية في تدبير المسؤوليات ،  إلا أن ساكنة مدينة  الجديدة  ستظل  دائما تتذكر أن أحد رجالات القوات المساعدة المخلصين للملك وللوطن  قد خدمها بكل تفاني واخلاص وتضحية.
مجهودات جبارة تبذلها عناصر القوات المساعدة في إقليم الجديدة وكذا المناطق التابعة لها  تحت اشراف  الكولونيل  “بنسملالي” الذي نعتبره  رجل سنة 2021  وهذا ليس من قبيل المجاملة ولارمي الورود  ، وإنما كان لما يتمتع به الكولونيل “بنسملالي”   من رزانة وخبرة وبعد النظر من أجل ضمان الأمن وزرع الطمأنينة لدى ساكنة إقليم الجديدة ونواحيها.في الوقت الذي لا يتحدث فيه أي فاعل عن الشخصيات العسكرية التي تشتغل في الخفاء وراء الكواليس وتقدم الكثير للوطن وتسهر على أمن الحدود وسلامة المواطنين ،أبت العديد من الأصوات ومختلف المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية، للحديث عن الدور الكبير الذي تقوم به مصالح القيادة الاقليمية للقوات المساعدة بالجديدة  .
مجهودات ومواقف للكولونيل “بنسملالي” تستحق كل الإشادة والتنويه لأنها تستلهم ثوابتها من التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى خدمة المصالح العليا للوطن والدفاع عن المقدسات وخدمة المواطن، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في إطار دولة الحق والقانون.
و إذا كنا في  وكالة الأنباء المغربية  قد أثارنا الحديث عن الكولونيل  “بنسملالي”  في هذه المقال الصحفي بعيدا عن أساليب التملق و المجاملة والمحاباة نتحدث عن مسؤول قدم  الكثير لمهامه و للوطن.
الرجل  أولى اهتمامه لأداء مهامه بكل روح مهنية و تفان في خدمة الوطن فتحية إجلال و إكبار للكولونيل بنسملالي .