سؤال لوزير الداخلية حول اجراء تحقيق في التلاعبات والاختلالات التي شابت مباريات وزارة الداخلية..
م. البشيري / ع.السباعي
وكالة الأنباء المغربية
تساؤلات عميقة تطرق باب الجامعة المغربية إزاء الممارسات المشبوهة التي عجز البعض عن إيجاد فسير لها، خاصة إذا ما تعلق الامر بمظاهر الفساد وانعدام تكافؤ الفرص وضرب كامل لمبدأ الشفافية بين الطلبة المرشحين في الولوج واجتياز المبارايات.. تساؤلات من تزكيها انتقادات مشروعة لطبلة عايشو حالات التلاعب والانتقائية التي طالت العديد من المباريات على مستوى الجامعات..
سطعت شمس الصباح و أشرقت معها اسم “صباح” دون غيرها داخل اللائحة الانتقائية الأولية وهي المحظوضة . باك صاحبي هنا.. !! ، ابنه مسؤول امني كبير بمدينة المحمدية تخلق الجدل..
كلية الحقوق بالمحمدية كانت شاهدا على الخرق القانوني الصادر عن وزارة الداخلية و هو ضرب كلي لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، حيث عاين الطلبة و بالملموس اختلالات شابت المرحلة الانتقائية لاجتياز مباراة وزارة الداخلية المعلن عنها، مكامن الخلل حسب مصدر الجريدة تمثلت في استبعاد العديد من طلبة سلك ماستر السياسات العمومية الذين تدرجوا في مسالك التكوين، واكتسبوا معرفة أكاديمية توهلهم لاجتياز المباراة، لكن مع اسثناء وحيد …؟! كيف..!؟؟ ولماذا…؟! و من تكون صباح..!؟
ومن جهتها أكدت مصادرنا، أن العديد من الطلبة بدت مستاءة جدا من الطريقة التي تم اعتمادها في الانتقاء الأولي للمترشحين، خاصة وأن تكوينات ماستر بعينها تعرضت للإقصاء من المباراة، وهو الامر الذي طرح اكثر من تساؤل حول المعايير التي يتم اعتمادها خلال العملية، والتي صرحت فئات متضررة في حوار للجريدة انها شابتها ازدواجية غير منطقية وغير مقبولة للمعايير..بل ووصفت بالزبونية والمحسوبية، في ضرب سافر لكل الاعراف.. فهل كانت خطأ.. ؟ أم انها متعمدة.. ؟؟
والباعث على الإستغراب، انه تم استبعاد مجموعة من تكوينات الماستر بشكل كلي، لكن مع ذلك وفي نفس الإطار تم اعتماد سياسة السحب العشوائي المقصود، وانتقائية غير مبررة خارج القانون ، وهو ما تؤكده استثناءات ممثلة في ورود اسم لإحدى الطالبات ضمن المدعوين في اللائحة الاولية الخاصة بالمرحلة الانتقائية رغم ان تخصصها “حسب ذات المعايير” غير معني ، فهل سقط اسم الطالبة سهوا..؟؟ ام أن ورود اسمها في اللائحة كانت من منطلق باك صاحبي
.. !! الله اعلم…!!
ضرورة اجراء بحث اداري وقضائي في النازلة صار مطلبا ملحا، يفرض نفسه على وزارة الداخلية لتحريك إجراءات التحقيق، ووضع اللجنة العلمية المشرفة على الانتقاء، قيد المحاسبة والمتابعة في حال ما إذا ثبت تورطها و خرقها للقانون، وإستعمالها للسلطة “اللاقانون، وذلك لانتقاء او إقصاء مرشحين دون غيرهم. وهو الامر الذي سيضرب عرض الحائط تكافؤ الفرص بين الكفاءات والمرشحين على حد سواء.
في انتظار تفعيل البحث والتحقيق في الفضيحة.. تساؤلات تطرح..!! واجوبة تنتظر التصريح عنها، لماذا تم انتقاء الطالبة..؟؟
مالذي جعلها في اللائحة دون غيرها رغم إقصاء باقي الطلبة من نفس التكوين وبنفس المؤهلات..!؟
التحقيق سيقطع الشك باليقين.. حول ما يروج عن انتشار الفساد والمحسوبية والزبونية في مباريات وزارة الداخلية..
و التزاما بمبدأ المصداقية والشفافية والحياد بعيدا عن أي مغالطات ، يبقى موقعنا وفي إطار الحياد الإعلامي، المشروط مفتوحا للجميع من أجل الرد، إحتراما لكل الآراء، ومحاولة لكشف الحقائق، بدون زيادة أو نقصان.
ملحوظة : نسخة من المقال ارسلت إلى كل من السادة :
— السيد وزير الداخلية.
— السيد رئيس الحكومة.
— السيد رئاسة النيابة العامة
— السيد رئاسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء .
— السيد وزير التعليم العالي .
— السيد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية.
انتظرونا….. لنا عودة في الموضوع بالتفاصيل…………. يتبع……..
إرسال التعليق