“مدرسة الفجر الإبتدائية ” بالبرنوصي ، تتنفس الأزبال والجهات المعنية الموكول لها ذالك في دار غفلون؟؟
محمد البشيري
وكالة الأنباء المغربية
يعاني تلاميذ وتلميذات “مدرسة الفجر ” بجماعة سيدي مومن عمالة البرنوصي من تراكم النفايات وانتشار الأزبال بمحيطها، الشيئ الذي أثر سلبا على السير العادي للمؤسسة، و بات يؤرق الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذتها والعاملين بها، ويشكل خطرا بيئيا على صحة الجميع.
ساحة مدرسة الفجر الابتدائية وردهاتها باتت مكانا آمنا لجيش من الجردان واصناف الحشرات والصراصير، تتنقل بين حجراتها في اريحية تامة، وتعتلي جدرانها وكانها تعلن النصر والانتصار على المسؤولين بالقطاع، خاصة وأن محيط المؤسسة التعليمية برمته صار يعج بمطارح الازبال العشوائية، دون تدخل من المسؤولين لإيقاف هذا الوضع الذي قد يسبق الكارثة..
والحقيقة ان مؤسسة الفجر بحي الازهر ، هي نموذج فقط من عشرات المدارس التعليمية التي طالتها يد الاهمال، بعدما كانت ضحية تردي محيط الفضاء المؤسساتي، وجعلها مسيجة باحواض من المخلفات المنزلية والأزبال والمتلاشيات، مما جعل مصيرها اليوم كفضاء آمن للتربية والتعليم يواجه المجهول، ويدق ناقوس الخطر حول ما قد يترتب عن هذا الوضع المزري..
ولقد سبق للجريدة ان نبهت مسؤولي المدينة في مقال سابق من خطورة الوضع ،من اجل التحرك لتنقية اجواء المؤسسة لكن لا حياة لمن تنادي، ما يشكل تحديا واضحا وإهانة لهذه المؤسسة التعليمية، وتحقيرا لدورها التربوي، وإساءة لكل مكوناتها في ظل حالة استثنائية تفرض شروط النظافة كإجراء احترازي لمواجهة وباء كوفيد-19”…
وقد اضحت جنبات المؤسسة تشكل فضاءا للازبال ، ومكانا لرمي مخلفات البناء ونقطة سوداء تثير تذمر الأطر الإدارية والتربوية، خاصة عندما تكون الرياح قوية فتنقل سموم الازبال الى اقسام المدرسة الامر الذي ينتج عنه اختناقات ومضاعفات صحية .
وفي سياق هذا الوضع البيئي الخطير التي تشهده المدرسة الابتدائية “الفجر” من خلال رمي النفايات المختلفة بجانبها، الأمر الذي تتولد عنه الحشرات و الجردان و روائح كريهة تخنق الأنفاس وتشكل خطر محدقا بالجميع صغارا وكبارا نساء ورجالا…هذه السلوكات غير المسؤولة تنتج عنها العديد من الآثار السلبية تضر بصحة التلاميذ وكافة أعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري بها ، جراء تصاعد الروائح الملوثة في الهواء.
وأمام استمرار هذا الواقع المزري والمؤسف يترقب المتضررون تعاطيا جديا من طرف الجهات المعنية المسؤولة مع معضلة الأزبال والنفايات ومخلفات البناء العشوائية للتخلص منها ،والتي تبقى أضرارها خطرا محدقا بصحة وسلامة العاملين بالمؤسسة.
جدير بالذكر ان ادارة المؤسسة تعمل جاهدة و بكل ما في وسعها من أجل جعل محيطها اكثر نظافة الا ان الامر صعب جدا يتطلب وسائل السلامة و الأدوية و تدخل جماعة سيدي مومن بالمعدات و اللوجتسيك. بحيث الحشرات الزاحفة و الجردان و أكوام الأثربة و مخلفات البناء تحول دون لذالك.
الرسالة واضحة.. باش تدور العجلة بالمسار الصحيح خاص المسؤولين ديال الجماعة اوقفوا على مصلحة الناشئة، اخليو المحيط ديال المؤسسات التعليمية راقي وانيق، خاصة مدرسة الفجر الابتدائية نموذجا، ايضا اساهموا من موقعهم فتأمين الفضاء لي كيقراو فيه وليداتنا، مااشي معقول ادخل الفار من الزنقة تال الساحة ديال المدرسة اهوااا اصلا ممسجلش.. الحل هو نجريو عليه، اهادشي خاص المسؤولين اتفاعلووو معاه..
لتبقى جريدة ” وكالة الأنباء المغربية ” متابعة لهذا المشكل و للاهمال الذي يهدد حياة الساكنة و التلاميذ على حد سوا لترصد لكم أهم أحداثه وتنقلها لكم لحظة بلحظة.
ويبقى موقعنا وفي إطار الحياد الإعلامي، المشروط مفتوحا للجميع من أجل الرد، إحتراما لكل الآراء، ومحاولة لكشف الحقائق، بدون زيادة أو نقصان.
ملحوظة : نسخة المقال ارسلت الى كل من السادة :
_ السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي ..
_السيد مدير ديوان عامل عمالة البرنوصي..
_ السيد نائب وزارة التربية الوطنية بالبرنوصي..
_ السيد ادارة مدرسة الفجر..
_ السيد رئيس مقاطعة سيدي مومن..
انتظرونا ملفات ساخنة و تحقيقات دقيقة في هذا الشأن خلال الجزء الثاني .. …… يتبع……
للردود و التوضيحات في هذا الشأن المرجوا التواصل معنا عبر البريد الالكتروني التالي
m.elbachiri40@gmail.com
إرسال التعليق