---

محمد البشيري /ع. السباعي

وكالة الأنباء المغربية

---

---

يبدوا أن جماعة ترناتة قد تنفست الصعداء اخيرا، بعد تولي المجلس الجديد مقاليد السلطة، حيث نجحت بالفعل وشهادة مهتمين بالشأن المحلي في اعادة ضبط وتوجيه البوصلة، وقدمت النموذج الأمثل في تدبير ملفات شائكة، كانت نتاج تراكمات واختلالات مجالس سابقة.

ايام قليلة بعد تولي المجلس الجماعي الجديد للسلطة برئاسة السيد مصطفى تابت، استطاع المجلس  ان تقعد ويؤسس لإجابات واقعية ميدانية ملموسة، لمعظم تساؤلات الشارع المحلي بالجماعة الترابية.

ولعل التجاوب الايجابي للمجلس برئاسة مصطفى تابت مع قضايا الساكنة وهموم المراطنين،كان المفتاح المنتظر لسنوات، خاصة وان المجلس استطاع في ظرف قياسي تحقيق مكاسب و منجزات ميدانية وحل جملة من الاشكالات ذات العلاقة بتيسير مصالح المواطنين، والعمل على تحديث البنية التحتية وربط الدواوير بالماء الصالح للشرب، عبر الشروع الفعلي في حفر العديد من الآبار بالمنطقة.

المشاريع المنجزة و قيد الإنجاز..  خلفت ردود فعل ايجابية لدى الساكنة، خاصة وان مسيرة المنجزات بدأت وقطعت اشواطها الأولى وستتواصل بالجماعة، مع خلق مجال دينامي تتفاعل فيه كل الأطراف المعنية، وفق مقاربة تشاركية تجعل الساكنة مساهمة في صنع القرار، متتبعة لخطوات المشاريع قيد الانجاز والمبرمجة في ظرف زمني محدد.

هذا وبالموازاة مع تولي الرئيس الجديد “التابيت” التسيير، عمد إلى خلق مصالح خاصة تتمتع بصلاحيات لتتبع المستجدات والاطلاع على هموم المواطنين عن قرب، وبتنسيق مع السلطات المحلية والمعنيين، حيث تم تفعيل جملة من القرارت التي تركت صدى ايجابيا لدى الساكنة، بل ولاقت استحسانا وتنويها إلى حد كبير.

تساؤلات ملحة بين الضرورة والحثمية، وجد لها المجلس الجماعي الجديد  اجابات بدأت بالتنظير وانتهت بالتفعيل والأجرأة، ولعل ما تحقق الى اليوم من منجزات أهمها ربط الدواوير بالماء الصالح للشرب ما هو الا بداية فعلية لتحريك دواليب الانجازات التي تلبي حاجيات المواطن، و تقف عند انتظارات الساكنة بالمنطقة.

هي التزامات ووعود قطعتها رئاسة المجلس الجماعي لترناتة برئاسة مصطفي تابت، لتنطلق فعليا إلى الالتزام بها عبر تعبئة كل الموارد لتحقيقها على ارض الواقع، وتشيد حاضرا ومستقبلا ينسي الساكنة معاناة الامس.