محمد البشيري /وكالة الأنباء المغربية

في الوقت الذي لازال فيه العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشغلين بقرار فرض الدولة لجواز التلقيح للدخول إلى الأماكن العمومية، كالإدارات والمستشفيات والفضاءات والأبناك والمقاهي والمطاعم، نجد أن بعض القطاعات استغلت هذه الظرفية لتقوم بفرض زيادات صاروخية وغير مبررة في أثمنة مجموعة من المنتجات الاستهلاكية، كبعض المواد الغذائية والخضر والفواكه، بالإضافة الى الزيادات التي طالت أسعار الݣازوال والبنزين وألهبت جيوب المغاربة.
ويرى النشطاء أن الحكومة باتت مطالبة بالتدخل، من أجل تقنين هذه الأسعار، وألا تدع كالمعتاد، المواطن البسيط فريسة لبعض عديمي الضمير من الشركات التي تستغل في كل مرة الفرصة لاستنزاف جيوب الفئة الفقيرة من المغاربة.
فهل سيفعلها أخنوش ويتصدى للوبيات، كما وعد بذلك عندما قال أن ثمار الحكومة الجديدة سيجنيها المواطنون في الأيام الأولى من ولايته؟