سفيان البشيري/وكالة الأنباء المغربية

تعد ظاهرة الترامي ونهب الأراضي القبلية بمنطقة أكدز اللون البئيس المسيطر على المشهد العام للبلدة حيث فوت على المنطقة سنوات من التنمية للنهوض بالمنطقة، حيث غياب المرافق الضرورية، وانعدام قنوات الصرف الصحي ، ناهيك عن ضعف الانارة العمومية و تبليط الأزقة، وتجهيز المناطق الخضراء والساحات العمومية، بما يليق ، والمنطقة التي تعرف كثافة سكانية مهمة، ناهيك عن تاريخ المنطقة المشرف والذي شكل الى الامس القريب ومازال ذاكرة زاخرة بالتنوع الثقافي والغنى الحضاري.

هذه اللصوصية المقننة التي تهدد بانفجار الوضع في أي لحظة بعد أن طال انتظار الساكنة المحلية، التي نفد صبرها حسب ذات المتحذث للجريدة ، و في اتصال هاتفي بالجريدة افاد عبد السلام و هو أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة على أن اهل المنطقه غصة حناجرهم بالصراخ والاحتجاج والتظلم وطرق أبواب كل الجهات المسؤولة من أجل احقاق الحق ولا من مجيب.

هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الخروقات التي تسببت في ضياع الحقوق على أصحابها خصوصا منهم الفئات الهشة من الارامل والايتام .