من هو أمين العوني؟
نادية الحوميلي
وكالة الأنباء المغربية
رغم أنف التفاهة التي أصبح يغوص داخلها أطفالنا اليوم ، حيث أنهم باتوا يستعملون بعض الوسائل الإجتماعية غير النافعة والتي تدمر وتخرب أدمغتهم فقط و تجعلهم يهاجرون الكتب ،من قبيل tik tok،هذا التطبيق من بين التطبيقات الأكثر استعمالا و دائما ما تسحبهم إلى العمق حيث توجد التفاهة و هذا ما يحز في النفس كثيرا والغريب أيضا أن هناك فئة عريضة تساندهم و تشجعهم على كل ذلك ،يوجد بصيص أمل كما يقولون .
بصيص الأمل هذا أعطى لعالم الرقمنة رونقا وطعما مميزا و مغاير لما نراه يوميا.
أمين العوني هو ذلك الأمل اليوتيوبرز المحبوب ذو قاعدة جماهيرية واسعة خاصة من يحب المعلومة ، إبن مدينة سلا كسب مكانا مرموقا بين متابعيه ، خاصة بعدما كشف سر نجاحه الذي تلى فترة من الفشل كما صرح بذلك على “انستغرام”، قائلا ” من باك بالاستدراكية لأستاذ في الصين …” ، فبعد نجاحه في الإستدراكية درس أمين الحقوق وبعد حصوله على الإجازة أتيحت له فرصة السفر الذهاب إلى الصين للعمل كأستاذ لمادة اللغة الإنجليزية في التعليم الخاص حينها أتبث أمين أنه يستحق ذلك المنصب طامحا في أن يصبح أستاذ التعليم العالي ،و في الوقت نفسه يتمم أمين العوني دراسته بسلك الماستر للعلاقات الدولية بالصين.
و في 2013 كانت بداية المؤثر حيث أسس قناته على اليوتيوب ، و التي من خلالها يسلط الضوء على شخصيات من التاريخ المغربي العريق ظلمها التعليم ولم يذكر سوى معلومات سطحية إلى جانب كفاءات مغربية ، و من بين الشخصيات التي تطرق إليها أمين في سلسلته تحت عنوان “داكشي لي مقراوكش” ،المقاوم المغربي عسو او بسلام ، موحى حمو الزياني و زينب النفزاوية و آخر ما قام به العوني هو مقطع فيديو عن المعركة التي دارت بين المغرب و البرتغال و حليفتها إسبانيا في القصر الكبير.
عديدة هي مقاطع الفيديو التي تحتوي على معلومات جد قيمة يلزمها ساعات و ساعات لذكرها ، والآن نشير إلى مركز أدمغة-Brains الذي أسسه أمين بمعية زملائه ، بعد أن كان مجرد فكرة صغيرة اتخدت من الواقع مكانا لها و سيكون لهذا المركز نفع كبير جدا لكل من يلتحق به.
أمين العوني شخصية حيوية و مؤثرة تأثير جد إيجابي ، حبذا لو يحتدى به من قبل أطفالنا و شبابنا الضاىع بين خبايا التفاهة المنتشرة في كل مكان صوبت له وجهك
إرسال التعليق